كشف خالد عبده رئيس غرفة صناعات الطباعة عن اتفاق جديد يتم الإعداد له بين الغرفة ووزارة التربية والتعليم الكينية للسماح للمطابع المصرية بطباعة الكتاب المدرسى فى كينيا. وقال فى تصريحات خاصة ل«الوفد» إن دولة كينيا لديها سوق كبير للطباعة ولا توجد لديها صناعة طباعة محلية والمشاركة فى طباعة كتبها المدرسية يحقق انعاشا نسبيا فى سوق الطباعة بمصر. وأوضح أن بعثة من الغرفة ستزور العاصمة نيروبى خلال الأسبوع الأول من نوفمبر القادم للاتفاق الرسمى على تعاقدات الكتاب الكينى. وأكد أنه تم الاتفاق على الخطوط المبدئية ومواعيد التسليم بالتعاون مع المكتب التجارى المصرى فى نيروبى، مشيرا إلى أن السوق الكينى كان محل احتكار دائم للشركات الهندية والصينية خلال السنوات الماضية. أضاف أن صناعة الطباعة فى مصر شهدت على مدى السنوات الأخيرة تقدما كبيرا أمكنها من التوافق مع التكنولوجيات الأحدث فى أوروبا. وأشار إلى أن الغرفة تخطط لتصدير خدمات الطباعة إلى أسواق جديدة عربية وإفريقية، وهو ما يدفعها إلى المشاركة فى عدة معارض خارجية فى المنطقة العربية وفى دول تجمع الكوميسا الإفريقى لتنشيط القطاع ككل. ومن المقرر أن تشارك 25 شركة تابعة لقطاع الطباعة والكيماويات فى معرض قطر الدولى للطباعة والتغليف خلال الفترة من 24 إلى 27 أكتوبر الحالى، كما تشارك فى معرض آخر بإثيوبيا خلال شهر نوفمبر القادم. ومن المعروف أن قطاع الطباعة المصرية لديه موسمان للطباعة الأول فى أغسطس لتسليم الكتاب المدرسى والذى يقدر حجمه ب900 مليون جنيه سنويا، والثانى خلال ديسمبر لطباعة دفاتر وهدايا رأس السنة. وكانت وزارة المالية قد سددت لنحو 90 مطبعة تعمل فى طباعة الكتاب المدرسى مستحقاتها البالغة مائتى مليون جنيه للموسم الدراسى 2014 - 2015.