استقبل محمد كامل عمرو وزير الخارجية اليوم السيد ويلفريد ماتنز رئيس حزب الشعب الأوروبى ورئيس وزراء بلجيكا الأسبق على رأس وفد من قيادات الأحزاب الشعبية الأوروبية. يأتى هذا اللقاء فى إطار زيارة الوفد إلى القاهرة والإسكندرية خلال الفترة من 24 الى 29 يوليو الجارى بغرض التعرف على الواقع الجديد فى مصر بعد الثورة، حيث تشهد زيارة الوفد، الذى يضم الى جانب رئيس وزراء بلجيكا الاسبق وزيري خارجية بلغاريا وتركيا السابقين، مقابلات مع مسئولي الحكومة المصرية، وقيادات حزبية وسياسية، وممثلين عن المجتمع المدني والوسط الأكاديمي. وصرحت السفيرة منحة باخوم - المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية- إن اللقاء تناول أهم المستجدات على الساحة المصرية، حيث استعرض وزير الخارجية أبرز محطات خريطة الطريق المصرية للانتقال الديمقراطي، معربا عن إيمانه بنضج ووعى الشعب المصرى وقدرته على تجاوز التحديات المقترنة بالمرحلة الراهنة وصولا إلى مستقبل من الديمقراطية والازدهار يليق بمصر وبثورة 25 يناير. وأضافت المتحدث الرسمي أن اللقاء تطرق كذلك لابرز التطورات على الصعيد الإقليمي، وفى مقدمتها عملية السلام والملف الفلسطيني، حيث أكد الوزير كامل عمرو على أن مصر ستدعم الفلسطينيين فيما سيستقرون عليه فى سبيل تحقيق آمالهم المشروعة فى إقامة دولة فلسطينية مستقلة، منوها إلى أن العالم العربى يتطلع لموقف أوروبى مساند لحقوق الشعب الفلسطيني.