أعلن محافظ صلاح الدين عن بدء حملة عسكرية واسعة لاستعادة السيطرة على مناطق شمالي تكريت وقضاء بيجي، من تنظيم «داعش» الإرهابي. وأكد ضابط برتبة مقدم في الجيش من قيادة عمليات صلاح الدين أن عملية عسكرية بدأت عند السادسة بالتوقيت المحلي لتحرير مناطق شمال مدينة تكريت ومنطقة الجزيرة إلى الغرب منها. وأوضح أن القوات العراقية استطاعت من خلال الدعم الذي قدمته طائرات دول التحالف التقدم وتحرير قرى الصقور وحماد شهاب والمحزم ومواصلة التقدم باتجاه قضاء بيجي. وتابع بقوله: «تقدم قواتنا بطيء بسبب وجود أعداد كبيرة من العبوات الناسفة على طريقها»، موضحا أن قوات أخرى تتقدم باتجاه منطقة الديوم غربي مدينة تكريت. وتنفذ العملية بمساندة طيران دول التحالف ومشاركة الجيش والشرطة وقوات مكافحة الطوارئ.. وبدأ طيران دول التحالف في الثامن من أغسطس الماضي تنفيذ ضربات جوية ضد المتطرفين من عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي الذي شن هجمات شرسة منذ التاسع من يونيو، وسيطر على مدن مهمة بينها الموصل ثاني مدن البلاد ومناطق واسعة في شمال وغرب ووسط العراق. وتشهد أغلب مناطق محافظة صلاح الدين عمليات عسكرية عقب سيطرة مسلحين على محافظة نينوى بالكامل منذ يونيو الماضي. كما فرضت السلطات العراقية حظرا شاملا للتجوال على مدينة الرمادي في محافظة الأنبار. ويأتي ذلك تحسبا لتوسيع عناصر تنظيم «داعش» الارهابي لانتشارهم في المدينة التي تشهد معارك من 3 محاور، هي الجنوب والشمال والغرب. وجدد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي رفض حكومته قدوم قوات برية أجنبيه إلى البلاد، مشيرا إلى أن دور التحالف الدولي سيكون عبر توجيه ضربات جوية تنفذ بموافقة الحكومة العراقية. وجاءت تصريحات العبادي في بيان أصدره مكتبه عقب لقاء بوفد من محافظة الأنبار ضم عددا من الوجهاء وشيوخ العشائر. ونفذت القوات العراقية عمليات سابقة في مناطق متفرقة بينها لتحرير مدينة تكريت مركز المحافظة، دون أن تحقق نتائج.