أظهر استطلاع للرأي أجرته شبكة فوكس نيوز الأمريكية أن 57 بالمائة من الأمريكيين يعتقدون أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما انتظر طويلا لاتخاذ إجراء ضد تنظيم داعش مقابل 33 بالمائة. وأشارت نتائج الاستطلاع إلى أن أربعة ديموقراطيين من بين كل عشرة ممن شملهم الاستطلاع أي ما يمثل 39 بالمائة رأوا أن أوباما انتظر طويلا بينما وصلت النسبة إلى 80 بالمائة بين الجمهوريين، و58 بالمائة بين المستقلين. كما أظهر الاستطلاع أن هناك تأييدا واسعا بين الأمريكيين لاستمرار العمليات العسكرية ضد داعش إذ أيد 74 بالمائة من الأمريكيين مواصلة الضربات الجوية ضد التنظيم الارهابي بينما وافق 46 بالمائة ممن شملهم الاستطلاع على قرار الرئيس أوباما بعدم إرسال قوات برية الى العراق للمشاركة في عمليات التصدي لداعش مقابل 43 بالمائة رأوا ان الرئيس الامريكي ارتكب خطأ باستبعاد خيار ارسال قوات امريكية الى العراق لمحاربة التنظيم الارهابي. ومن ناحية اخرى كشف الاستطلاع ان 60 بالمائة من الامريكيين يعتقدون ان الحكومة الفيدرالية تخفي معلومات عن التنظيم الارهابي عن الراي العام يجب الكشف عنها.