أصبح حال الشوارع فى مدينة الإسماعيلية وخاصة حى ثاني يرثى لها حيث انتشرت أكوام القمامة ومخلفات المبانى الجديدة فى الشوارع الرئيسية وأمام المدارس وخاصة مدرسة النصر الاعدادية ومدرسة الصنايع والمصالح الحكومية، كما انتشرت الاكشاك الخارجة عن القانون خلف الحى ومساكن الهيئة والمدارس فى شارع الدقهلية ورضا والبحرى والتى رفع الحى الراية البيضاء لها وأصبح لها تسعيرة بآلاف الجنيهات بمباركة من مسئول المتابعة بالحى وأصبح الكشك له تسعيرة داخل الحى وتحولت الطرق إلى حفر ومطبات خاصة بعد الانتهاء من توصيل المياه والمرافق والغاز الطبيعى للأبراج الجديدة المخالفة تحت مسمع ومرأي من الحى وحتى الآن لم يتم رصف هذه الشوارع. وأصبح الحى يخالف القانون بالتسعيرة الجديدة. يقول مؤمن محمد طالب جامعى من سكان حي السلام بأن الحى يحتاج إلى تغير كافة العاملين به حيث القمامة انتشرت ولم يكلف المسئولون عن المتابعة أنفسهم عن متابعة الحى بالمرور يوميا بل اكتفو بعمل خطوط سير وهمية ويقومون بالعمل فى محلات خاصة بهم، ويقول أحمد سمير: إننا نطالب المحافظ برصف طريق وشارع الدقهلية والعلاقة والمنصورة وطنطا فبعد توصيل الغاز الطبيعى والمرافق للأهالى أصبح الطريق غير ممهد ومحطم. أما هشام محمد فيقول إننا نطالب المحافظ بسرعة محاسبة المقصرين فى متابعة الحى ومراجعة دفاتر الحضور والانصراف وخطوط السير للعاملين بالحى وتحويل المقصرين للتحقيق وكل من خالف القانون وسهل عمل اكشاك مخالفة للوائح والقوانين وطالب بتشكيل لجنة من الأجهزة المختصة والمتابعة لفحص تراخيص الابراج وناطحات السحاب التى ظهرت بحى تانى دون رقابة من الإدارة الهندسية بالحى التى يوجد بها عدد كبير من جماعة الإخوان الإرهابية. وتشير نهى نور إلي أن القمامة أصبحت تحاصر محولات الكهرباء فى شارع البحرى المتجه إلى طريق الحكر والثلاثينى وانتشرت ظاهرة الفئران والقوارض والحشرات بالمنطقة والدخان من جراء الحريق تسبب فى الأمرض الصدرية لأهالى منطقة حى تانى ومنطقة العبور والعشرينيى. والاشغالات بمنطقة الفردوس اصبحت ظاهرة تهدد المارة بعد انتشار الباعة الجائلين وانتشرت ظاهرة التحرش بين الباعة والمارة بسبب استيلاء البلطجية على الطرق والشوارع وعمل أكشاك وفرشات خضار على عربات الكارو ولم يكتفوا وذلك بل قاموا باغلاق الطرق العمومية. ويؤكد عادل هلال ان غياب دور الحى أدى الى ظاهرة الفوضى فى شوارع تانى والإهمال من داخل الحى متعمد لوجود بعض التيارات الدينية التابعة للجماعة تعمل داخل الحى ولا يوجد متابعة على شوارع المنطقة، وأصبحت ظاهرة الطفح المستمر للمجارى تهدد المارة وانتشار القمامة كارثه بيئية تهدد الصحة العامة ولا يوجد دور لجهاز البيئة التى أصبح متواطئا مع الحى بسبب المجاملات التى أدت إلى الفوضى.