شدد الرئيس عبدالفتاح السيسى على الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة، وقيادات الوزارة بسرعة التعاقد على لمبات "اللد" الموفرة للطاقة وإتاحتها للمواطنين فى اقرب وقت وبتسهيلات، وذلك للمساهمة فى توفير الطاقة المخصصة لإنارة المنازل. أكد الدكتور محمد شاكر فى تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد" بدء فتح مظاريف المناقصة التى تقدم لها 86 شركة مصرية وعالمية لتوريد 10 ملايين لمبة مضغوطة من نوعية "اللد". وقال الوزير انه تم تكليف المهندس اسامة عسران، نائب الوزير، بمتابعة الامور الفنية منذ بداية فتح المظاريف واختيار افضل العروض واجود المنتجات وتقرير طريقة توزيعها على المشتركين بتسهيلات كبيرة حتى لا تشكل عبئا على المواطنين. وقال المهندس اسامة عسران، نائب وزير الكهرباء، لن يتم تحديد اسعار اللمبات الا بعد إرساء المناقصة على الشركات الاقل سعرا والافضل جودة ونفكر فى طرق عدة لسداد المشترك لثمنها وافضلها التقسيط على فاتورة الكهرباء, على مدى لا يرهق المواطن. واضاف المهندس محمد رحيم، العضو المتفرغ بالشركة القابضة لكهرباء مصر لشئون الشركات، اننا فى قطاع الكهرباء نعتبر تعميم لمبات "اللد" مشروعاً قومياً لابد من اتمامه على افضل وجه ليحقق الفائدة المرجوة منه بنشر ثقافة الوعى بترشيد الكهرباء وتقليل قيمة الفاتورة للمشتركين المستبدلين للمبات "اللد"، وبالتالى تقليل الضغوط على الشبكة القومية لكهرباء مصر, وقال رحيم ان الدعم الذى سيقدمه قطاع الكهرباء الى المشتركين فى مشروع تعميم هذه النوعية من اللمبات الموفرة هو تحمل القطاع لمبلغ شراء اول 10 ملايين لمبة ويمكن ان يصل الى 300 مليون جنيه وتقديمها للمواطنين بالتقسيط المريح وهنا نكون قدمنا دعما غير مباشر فى طريقة التقسيط الذى قد يصل الى 20 شهرا مضافا الى فاتورة الكهرباء. اكد الدكتور محمد اليمانى، المتحدث الرسمى لوزارة الكهرباء، أن المرحلة الاولى من مشروع لمبات "اللد" تبدأ اليوم بفتح مظاريف اول مناقصة عامة عالمية يشارك فيها شركات من جنسيات مختلفة لتوريد لمبات "اللد" بقدرات تبدأ ب 4و 6 و9 وات واحجام واشكال مختلفة ومقرر ان يتم التوريد خلال ستة اشهر، وعلى رغم ذلك هناك شركات مستعدة للتوريد خلال شهر او شهرين, وقال اليمانى ان قطاع الكهرباء يسعى لإنهاء إجراءات الترسية والتوريد فى اقرب وقت لتصل الى مخازن الشركات ونبدأ فى توزيعها على المشتركين.
