بين جلود الماعز والخراف والعجول يقضي العم «رفقي» الجلاد وقته طوال ايام عيد الاضحى المبارك في عمله بين جلود الاضاحي وتنظيفها وتجهيزها استعدادا لتسليمها للمدابغ .. جلود لكافة الاضاحي بمختلف الاحجام والالوان ...تجهيزات ومخازن مجهزة وكميات كبيرة من الملح وادوات خاصة لتنظيف الجلود من شوائب اللحم . وقال رفقي السيد 50 عاما جلاد بالاسماعيلية «العمل في عيد الأضحى لا يتوقف ويتواصل ليلا ونهارا لمواجهة كميات واعداد الذبائح الكثيرة في العيد». وأضاف «العمل يتزايد مع وقفة عيد الاضحى حيث يحرص البعض على الذبح منذ يوم الوقفة .لكن العمل يصل ذروته بعد صلاة العيد مباشرة وحتى ثالث ايام العيد». وتابع: «أغلى اسعار الجلود للعجل البقري الذكر حيث يصل سعره الى 350 جنيها لان الجلد سميك ومحمل بالوبره التي تستخدم في المدابغ في تصنيع الاحذية والحقائب وكافة المنتجات الجلدية فيما تقل اسعار جلود العجول البقري الاناث والجاموس وتترواح ما بين 200 الى 120 جنيها على حسب الحجم وسلامة جسم الجلد». واضاف «الجلود التي بها قطع او تمزيق سعرها ينخفض تماما» وقال سعر الجلد الضأن لا يزيد علي 20 جنيها ويدخل بعد تصنيعه في صناعة النسيج والملابس والماعز اقصاه 10 جنيهات لان جلده خشن ولا يوجد له استخدامات كثيرة.واضاف «يترك الملح على الجلد بعد وضعه على بعض لفترة تصل الى ثلاثة اسابيع حتى يمكن حفظه بعدها، يتم تسليمه لأصحاب المدابغ في منطقة مجرى العيون بالقاهرة، وهناك يتم التعامل معها وتصنيعها ومن ثم تصديرها للخارج».