بحثت ورشة عمل عقدت في غرفة صناعة إربد (65 كيلو مترا شمال عمان ) اليوم "الاثنين" سبل الاستفادة من مزايا اتفاقية التجارة الاورومتوسطية "أغادير" التي توفرها لحركة وانسياب التجارة البينية بين الدول الموقعة على الاتفاقية وهي مصر والأردن وتونس والمغرب. وأشار الرئيس التنفيذي للوحدة الفنية لاتفاقية أغادير التي تتخذ من العاصمة الأردنية "عمّان" مقرا لها وليد النزهي ( مصري) إلى تباين واضح في حجم نمو التجارة البينية بين الدول العربية الموقعة على الاتفاقية . ولفت النزهي، في كلمته أمام الورشة، إلى ارتفاع حجم الصادرات الأردنية بموجب الاتفاقية الى70 % في المرتبة الثانية بعد مصر التي ارتفعت صادراتها بنسبة160 % في حين سجلت المغرب ارتفاعا بنسبة30 % بينما انخفضت في تونس بنسبة10 %. واستعرضت كل من رئيسة قسم قواعد المنشأ بوزارة الصناعة والتجارة الأردنية المهندسة ياسمين خريسات ومديرة الترويج والاستثمار بالوحدة الفنية لاتفاقية أغادير لبنى الزعبي مزايا تبني بروتوكول قواعد المنشأ التي تتيح لصناعات الدول الموقعة على الاتفاقية التحرك والتنقل بحرية في فضاءات أسواق أكثر من ثلاثين دولة باستخدام شهادة حركة المنشأ "اليوروميد" التي تعتبر أي مكونات تدخل في المنتج الصناعي وتم استيرادها من أي من دول الاتفاقية على أنها محلية وليست أجنبية.