نجح المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة في لم شمل الاتحادات الرياضية من خلال الاجتماعات الدورية التي يقوم بها مع كل اتحاد علي حدة لمناقشة مشاكله وخطة الاستعداد لأوليمبياد البرازيل 2016 والدورات الأوليمبية والعربية والأفريقية التي ستقام عام 2015 إضافة إلي الميزانية المطلوبة لإعداد اللاعبين لتنتهي الأزمة التي كان يعاني منها الاتحادات الرياضية في توزيع الدعم المالي عن طريق اللجنة الأوليمبية التي كانت تعتمد علي سياسة المصالح الشخصية ولكن وزير الرياضة أنهي هذا الصدام باجتماعاته المستمرة مع رؤساء الاتحادات الرياضية وأعطي الدعم المالي للاتحادات مباشرة. وجاء قرار وزير الرياضة بعد انشغال اللجنة الأوليمبية ببند ال 8 سنوات وتفصيل قانون رياضة جديد مخالف للقانون الذي تم وضعه من خلال الحكومة إضافة إلي الشكاوي العديدة من قبل رؤساء الاتحادات الرياضية بعدم وضع خريطة واضحة المعالم من اللجنة الأوليمبية للدورة الأوليمبية القادمة بالبرازيل 2016. الجدير بالذكر أن اللجنة الأوليمبية تقوم حالياً بتغيير عدد كبير من اللجان الفرعية لها بعد إعلان أكثر من عضو في اللجنة رفضهم سياسة المستشار خالد زين الدين رئيس اللجنة الأوليمبية وهو ما جعل «زين» يعمل علي تغيير تشكيل اللجان للتخلص من رجال الوزارة، والبداية مع لجنة التخطيط برئاسة اللواء سامح مباشر وعضوية المهندس شريف العريان والدكتور علاء مشرف وكلاهما مع جبهة الوزير، وأكدوا رفضهما تصرفات رئيس ونائب رئيس اللجنة الأوليمبية. ويعاني «زين» من فقدان دوره في دعم الاتحادات المالي وهو ما ساهم في ضعف موقفه بقوة داخل الاتحادات الرياضية بعد تشكيل لجنته من قبل وزارة الشباب والرياضة برئاسة الدكتور أشرف صبحي نائب وزير الرياضة لمتابعة الاتحادات الرياضية والعمل علي حل مشاكلها ووضع خطط لإعداد لاعبي المنتخبات الوطنية للدورات الأوليمبية والبطولات الدولية.