قال السفير بدر عبدالعاطي، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن الوزارة ستصدر بيانًا بعد قليل تؤكد فيه رفض الوزير سامح شكري، لقاء نظيره التركي في نيويورك، بالإضافة لإلغاء هذا الاجتماع، موضحًا أن هذا البيان سيأتي بعد هجوم رجب طيب أردوغان، الرئيس التركي، على مصر خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي ذكر فيها أن ما حدث في مصر "انقلاب على رئيس منتخب". وأوضح عبدالعاطي، خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج "العاشرة مساء"، الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، على قناة "دريم2"، أن هناك تناقضًا كبيرًا في المواقف التركية، لافتًا إلى أن الوفد التركي يطلب في السر مقابلة الوفد المصري ثم بعدها يهاجم "أردوغان" مصر، واصفًا هذا بالأمر الغريب. ووصف المتحدث باسم الخارجية أردوغان بأنه صاحب نظرة أيديولوجية ضيقة ويكشف ازدواجية تركيا.