أعلنت جماعة «جند الخلافة»، المتواجدة على الأراضي الجزائرية، التي بايعت تنظيم «داعش»، خطف مواطن فرنسي من خلال فيديو بثته اليوم. وقال الرجل الذي أعطى اسمه وسنه وتاريخ ميلاده، إنه وصل إلى الجزائر 20 سبتمبر، وخُطف في اليوم التالي. وأضاف: «أنا في أيدي جند الخلافة (جماعة جزائرية مسلحة).. هذه الجماعة المسلحة تطلب مني أن أطلب منك (الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند) ألا تتدخل في العراق». وتابع: «إنهم يحتجزونني رهينة، وأنا اطلب منك أيها السيد الرئيس أن تفعل كل شيء لتخلصني من هذا الوضع السيئ.. وأشكركم». وظهر شخص ملثم في الفيديو، وقال: «نحن جند الخلافة في أرض الجزائر، امتثالًا لأمر أميرنا خليفة المسلمين أبي بكر البغدادي (زعيم تنظيم داعش) على لسان المتحدث الرسمي لرئيس فرنسا المجرمة بالكف عن عدوانها على دولة الإسلام خلال 24 ساعة من إصدار هذا البيان، حتى لا يكون مصير رعيته الذبح». وأعلنت هذه الجماعة المتشددة في وقت سابق انشقاقها عن «القاعدة»، ومبايعة تنظيم «داعش» الذي يقودة أبو بكر البغدادي. ويأتي ذلك بعد ساعات فقط من تحذير «داعش"»، من أنه سيستهدف فرنسا بعدما نفذت ضربات جوية ضد التنظيم في العراق. وهذه أول عملية خطف لأجنبي بيد متشددين في الجزائر، منذ أن أنهت البلاد حربها التي استمرت عقدًا مع مقاتلين إسلاميين في التسعينات. ونفذت فرنسا الإثنين الماضي، أولى ضرباتها الجوية ضد أهداف للدولة الإسلامية في العراق، وقالت إنه لابد من بذل كل جهد ممكن لتخليص المنطقة من التنظيم الإرهابي.
