ذكر موقع قناة "فوكس نيوز" الأمريكية أن طرد قطر لقادة الإخوان المسلمين المصريين يعتبر أمرا محرجا لها لأن قطر فى الأصل هى منبع الإخوان وجبهة النصرة ، ووفقا لما ذكرته بعض التقارير هى أيضا منبع داعش. ومن المتوقع أن تكون الوجهة القادمة لقادة الإخوان المسلمين المطرودين من قطر إلى تركيا و من هناك سينفذون خطة زعزعة استقرار مصر ومحاولات خلع الحكومة المصرية الحالية, حسبما ذكر الموقع. وقال إريك مانديل, مؤسس شبكة الشرق الأوسط للسياسة و المعلومات أن قطر و تركيا تدعمان الإخوان المسلمين و حماس بدليل أن مقر حماس القيادى موجود فى تركيا علاوة على أن الولاياتالمتحدة لم تستطع إجبار تركيا على وقف بيع داعش للبترول فى سوق تركيا السوداء ورغم ذلك هناك ادعاء يقول أن قطر و تركيا من أهم حلفاء أمريكا فى الحرب ضد داعش. فيما أكد بنيامين وينثال, الصحفى بمؤسسة الدفاع عن الديموقراطيات أن تركيا حليف لا يمكن لأمريكا أن تعتمد عليه فى محاربة داعش ذلك لأن أردوغان قد رفض التحالف مع أمريكا ضد داعش . وأشار وينثال إلى أنه رأى متطرفين إسلاميين يعبرون الحدود من تركيا إلى سوريا بشكل منتظم. وأضاف الموقع أن أمريكا الآن تحاول استعادة العلاقات المصرية الأمريكية التى تضررت بعد دعم إدارة أوباما للرئيس المعزول محمد مرسى, عن طريق حث تركيا على عدم استقبال قادة الإخوان المسلمين. وأكدت "فوكس نيوز" أن تركيا لن تتخلى عن دعمها لجماعة الإخوان، لذلك من الخطأ أن يعتمد الناتو و أمريكا عليها فى أمور الشرق الأوسط.