قال عزام الأحمد رئيس وفد فتح للحوار مع حركة حماس الأحد إن الحوار بين حركتي فتح وحماس المقرر الأسبوع الحالي يهدف إلى تمكين الحكومة من تسلم مقاليد الأمور كلها في مؤسسات السلطة في قطاع غزة . وأضاف غدا الاثنين ستصل الوفود إلى القاهرة والثلاثاء سنلتقي وفد حماس لحل الإشكالات التي برزت بعد تشكيل حكومة التوافق الوطني". وتابع أن "هدف الحوار هو تمكين الحكومة من تسلم مقاليد الأمور كلها في قطاع غزة داعيا إلى تكريس سيادة القانون وتجاوز كل العقبات التي ظهرت أمام الحكومة في عملها هناك. وأكد الأحمد أن "لابد للحكومة أن تقوم بكافة واجباتها ومهامها كاملة غير منقوصة في غزة كما في الضفة الغربية لا نريد نظامين وازدواجية قوانين". وأوضح أن المحادثات ستشمل "الممارسات الخاطئة التي قامت بها حماس خلال العدوان تجاه كوادر وأعضاء حركة فتح حيث تبين لنا أن هناك حكومة ظل تحكم في غزة خارج إطار القانون".وحول مسألة إعادة إعمار القطاع، قال الأحمد "لابد من التوصل إلى موقف فلسطيني موحد حتى نضمن نجاح مؤتمر المانحين في القاهره الشهر المقبل لتوفير الدعم المالي اللازم لإعادة إعمار قطاع غزة". وأشار إلى أن جدول أعمال متفق عليه بين الحركتين ونأمل ألا تظهر عقبات بل المضي قدما نحو تنفيذ كامل لاتفاق المصالحة وإنهاء الانقسام. وقال "سنبحث موضوع الأمن في غزة والمصالحة المجتمعية". وقد دعت مصر السبت حركتي فتح وحماس إلى بدء حوار لإنقاذ اتفاق المصالحة بينهما. والخلافات بين حماس وفتح تهدد مصير حكومة الوفاق الوطني التي أدت اليمين في 2 يونيو وتم تشكيلها بعد توقيع منظمة التحرير وحماس في 23 أبريل اتفاقا جديدا لوضع حد للانقسام السياسي الذي نشأ بين الضفة الغربيةوغزة منذ 2007. ولم تحظ الحكومة بفرصة العمل كما حدد لها خصوصا في قطاع غزة، وسط اتهامات لها بالتقصير خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على القطاع. وتضم الحكومة شخصيات مستقلة بدون تفويض سياسي ومكلفة تنظيم انتخابات خلال ستة أشهر.