كشف مختار نوح القيادي بجبهة المعارضة في جماعة الإخوان المسلمين، عن اقتراب الجبهة من وضع الملامح النهائية للمؤتمر القادم، وتحديد ميعاده ومن المرجح انعقاده في الأسبوع القادم. وصرح »نوح« أن المؤتمر سيتناول تحديد استراتيجية جديدة لفكر جماعة الإخوان المسلمين، بهدف ممارسة دور إصلاحي مدني مطالبا بأن يفصل المرشد العام بين ممارسته للعمل الإداري، وبين العمل السياسي ويكتفي بالإداري فقط. ونفي تناول المؤتمر فكرة تقييم تجربة خوض الإخوان المسلمين للانتخابات البرلمانية وإخفاق الجماعة في حصد مقاعد، أو قرار انسحابها من جولة الإعادة. واستنكر »نوح« تعامل الإخوان بقرار واحد والانفراد بصنع القرارات دون وجود شوري حقيقية. وأكد »هيثم أبوخليل« القيادي لجبهة المعارضة وأحد الداعين للمؤتمر، أن جدول الأعمال يتضمن القضايا الإصلاحية، وتعديل اللائحة للفصل بسبب السلطات، والمطالبة بإنشاء هيئة عدل داخل الجماعة للفصل بين أعضاء الإخوان المتنازعين حتي لا يصل الأمر إلي ساحات المحاكم، في إشارة إلي البلاغ الذي تقدم به »خالد داود« ضد »حمدي حسن« للنائب العام، إلي جانب مناقشة التجربة الذكية. وأكد أبوخليل أن المؤتمر سيشهد حضور شخصيات وطنية تمثل القوي السياسية، إلي جانب توجيه الدعوة لحزب الوسط وقيادات من مكتب الإرشاد ومجلس فوري الإخوان. ومن جانبه وصف »عصام العريان« عضو مكتب الإرشاد والمتحدث الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين، المؤتمر بأنه كلام ولم يتم تحديد معالمه بعد أو تلقي أية دعوات بشأنه.
