التقي وزير الخارجية سامح شكري وكيل سكرتير عام الأممالمتحدة للشئون السياسية جيفري فيلتمان ومع وكيل سكرتير عام الأممالمتحدة و مدير معهد السلام الدولي تيري لارسن حيث تشاور معهما حول عدد من القضايا المهمة في الشرق الاوسط وعلى رأسها تطورت القضية الفلسطينية والأوضاع في سورياوالعراق وليبيا، فضلا عن سبل مكافحة ظاهرة الارهاب العالمية . علي هامش مشاركته فى جلسة نقاش بمجلس الامن الدولي بنيويورك حول الأوضاع في العراق والتى ستتركز على الاوضاع السياسية والامنية هناك ودعم الحكومة العراقية في مواجهة الارهاب، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية إن الوزير شكري استعرض خلال اللقاءين الجهود المصرية الخاصة باستئناف المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية، كما استعرض الرؤية المصرية للأوضاع في ليبيا والمبادرة المصرية التي تبنتها دول الجوار الجغرافي لليبيا لاستعادة الامن والاستقرار في ليبيا ونتائج مؤتمر مدريد في هذا الشأن، فضلا عن مسار الازمة السورية وأهمية الحل السياسي لها بما يحقق تطلعات الشعب السوري ويحافظ علي وحدة الدولة السورية، والأوضاع في العراق وأهمية دعم توجهات الحكومة العراقية الجديدة لبناء توافق وطني بما يسمح بتكاتف كل القوي العراقية في مواجهة التنظيمات الإرهابية ومخططات تقسيم الدولة، ونتائج اجتماعي جدة وباريس في هذا الشأن. اضاف ان اللقاء تناول ظاهرة الارهاب وأهمية تكاتف الجهود الاقليمية والدولية لمواجهتها ويقضي علي خطورة التنظيمات الإرهابية المنتشرة في المنطقة، وآكد الوزير شكري علي أهمية وجود رؤية شاملة للتعامل مع هذا الخطر بما يضمن نجاح جهود مكافحته. وقد عرض تيري لارسن لجهود معهد السلام الدولي خاصة فيما يتعلق بإصلاح الاممالمتحدة ونوه بالاجتماع الوزاري الذي سيعقد في نيويورك يوم الاثنين 22 الجاري ويشارك فيه الوزير شكري لتناول هذا الموضوع المهم.