قال الدكتور مفيد شهاب وزير الدولة للشئون البرلمانية والمجالس النيابية: إن الرئيس حسني مبارك لم يرفض أبدا أي طلب بشأن بناء كنيسة، لأن الرئيس لا يفرق بين كنيسة أو مسجد. وأضاف: "مشروع قانون دور العبادة الموحد لا يزال محل دراسة متأنية من جانب لجنة متخصصة بالحزب الوطني، وذلك لتحديد السبل المثلى لتنظيم عملية بناء دور العبادة سواء الكنيسة أو المسجد". وجاءت هذه التصريحات خلال مناقشات لجنة "المواطنة والديمقراطية" اليوم ضمن فعاليات المؤتمر السنوي السابع للحزب الوطني الديمقراطي، بحضور الدكتور زكريا عزمي الأمين العام المساعد لشئون التنظيم والعضوية والمالية والإدارية والدكتور مفيد شهاب واللواء محمد عبد السلام المحجوب وزير التنمية المحلية والدكتور محمد كمال أمين التدريب والتثقيف بالحزب. وأضاف الدكتور مفيد شهاب أن اللجنة المنوط بها بحث القواعد الموضوعية لهذا الأمر، ستنتهي من وضع الشكل الذي ستصدر فيه فكرة دور العبادة الموحد، سواء أكان قرارا إداريا أو رئاسيا أو قانونا. من جانبه، قال الدكتور زكريا عزمي: إن مصر لا تعرف التقسيم أو التمييز إلى قبطي ومسلم، مشددا على أن المصريين جميعا نسيج واحد يعيشون تحت علم مصر، وأعرب عن رفضه للحديث عن تخصيص كوتة (حصة) للأقباط بمجلس الشعب أسوة بكوتة المرأة.