قال الدكتور مختار نوح القيادي المنشق عن جماعة الإخوان، إن أمريكا أرادت أن تستعين بالإسلاميين، وبن لادن لمواجهة السوفييت وتغاضت عن أفكارهم المتشددة ودعمتهم. وأضاف "نوح" خلال حواره مع برنامج "آخر النهار" عبر فضائية "النهار" مساء اليوم الإثنين، أن الرئيس الراحل أنور السادات استعان بالإسلاميين لمواجهة اليسار، والرئيس المخلوع حسنى مبارك استعان بالسلفيين لمواجهة الإخوان رغم أن الفكر السلفي كان أخطر من الإخوان فى حينها، موضحًا أن النخب المصرية فى عصر مبارك كانت تحج إلى مكتب الإرشاد خاصة فى موسم الانتخابات لنيل البركة. وتابع أن النخب المصرية إلا القليل منها دعمت تيار الإخوان بالتحالف الانتخابي معهم فى عصر مبارك، لافتًا إلى أن الناس أدركت أن القضية ليست متعلقة بالدين والإسلام وأن الإخوان لم يكن لهم غرض سوى الكرسى. وأشار إلى أن الأزهر مصاب بمرض السلفية ويجب تنقية الكثير من نصوصه التى يتم تدريسها فيه، منوهًا على ضرورة تطوير الخطاب الدينى واعتماده على الوسطية.