مع اقتراب موعد الدراسة بالمدارس المصرية، تباينت آراء أولياء الأمور والطلاب حول مدى مناسبة هذا الموعد لهم وخاصة مع تزامن بدء الدراسة باقتراب عيد الأضحى المبارك. فاعتبر البعض أن موعد بدء الدراسة غير مناسب تحسبا لأعمال العنف المتوقع أن يقوم بها أنصار جماعة الإخوان الإرهابية، إضافة إلى تجهيزاتهم للعيد فى هذا التوقيت، بينما وفق آخرون على هذا الموعد، وبرغم اختلافهم إلا أنهم اتفقوا جميعا فى مطالبة اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، بتأمين المدارس بشكل جيد. نزلت "بوابة الوفد" إلى الشارع المصرى لاستطلاع آراء أولياء الأمور والطلاب حول مدى ملاءمة الموعد المحدد للدراسة بالنسبة لهم. فاعترضت يارة أشرف، طالبة فى الصف الأول الثانوى بمدرسة الأورمان, على موعد بدء الدراسة باعتبارها غير مناسب بالنسبة لها لأنه يتزامن مع تجهيزات العيد, إضافة إلى عدم وجود تأمين كاف أمام المدارس. وأشارت إلى أنها خائفة من بدء العام الدراسى خاصة بعد انتشار حوادث الخطف فى المنطقة التى تسكن بها وهى منطقة بولاق الدكرور, موضحة أنه خلال شهرين تم اختطاف أربعة أطفال، بالإضافة إلى تعرض أخيها الصغير إلى محاولة خطف بواسطة سائق توك توك. وطالبت يارة من اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، بزيادة الأمن قبل بدء الدراسة فى شوارع مصر كلها وليس أمام المدارس فقط. وقالت المواطنة هناء حسين، أم لثلاثة أولاد فى مراحل تعليمية مختلفة، أنها مصابة بحالة رعب شديدة على أولادها من بدء العام الدراسى الجديد خاصة بعد معرفتها بالانفجارات المتتالية، مطالبة وزير الداخلية بالتعاون مع وزير التربية والتعليم لتأمين المدارس وتعيين خبراء مفرقعات. واتفقت معها هبة فرحات، طالبة بالصف الثالث الثانوى، والتى اعتبرت أن توقيت بدء العام الدراسى للمدارس غير مناسب تماما بالنسبة للأسرة المصرية لأنه يرهق أولياء الأمور فى توالى التجهيزات للمدارس وبعدها للعيد فضلا عن ازدحام الشوارع قبل العيد فبدء الدراسة سوف يزيد الازدحام فى الشوارع مما يشل الحركة المرورية فى شوارع القاهرة. بينما جاء رأى دكتور نصر، طبيب بشرى، مخالفا كل الاختلاف حيث رأى أن توقيت بدء الدراسة مناسب جدا وأن الأمن متواجد بصورة ملحوظة فى جميع شوارع القاهرة موضحا أنه غير قلق على أبنائه وواثق فى الشرطة المصرية. واتفقت معه المواطنة ياسمين، أم لثلاثة أطفال فى مراحل تعليمية مختلفة، باعتبار موعد بدء الدراسة مناسبا لكونه يأتى قبل البدء من الاستعداد لتجهيزات العيد، إلا أنها اختلفت معه فى التواجد الأمنى والذى اعتبرته غير كاف لتأمين الطلاب أثناء تلقيهم العملية التعليمية. وأشارت ياسمين إلى ضرورة وجود أمن داخل وخارج المدارس لافتا إلى حالات التحرش التى تحدث أمام مدارس البنات خاصة من سائقى "التكاتك". شاهد الفيديو: ;feature=youtu.be