قال الدكتور القس أندريه زكى، نائب رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، إن مصر تعد الآن من أكثر بلدان المنطقة العربية أمانا. جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر رابطة الكنائس الإنجيلية بالشرق الأوسط، والذى بدأ أعماله صباح اليوم، بمناسبة مرور أربعون عاما على إنشاء رابطة الكنائس الإنجيلية بالشرق الأوسط، ويستمر ثلاثة أيام بمشاركة عربية ودولية تحت عنوان "الإنجيليين والحضور المسيحي في المشرق". وأوضح أندريه ضرورة مساهمة المسيحيين إيجابيا مع إخوانهم المسلمين من أجل الحفاظ على سلامة واستقرار المنطقة وشعوبها. ومن جانبها أوضحت السيدة روز أنجيلا جرجور، الأمين العام للرابطة، أن ما يحدث في العديد من البلدان العربية لا يعكس خوفا على فئة بعينها، بل قلقا على مستقبل شعوبها، مؤكدة أن الرابطة لا يقتصر دورها على الاهتمام بالمسيحيين فقط، بل على الحفاظ على القيم الإنسانية والحضارية التي انطلقت من الشرق إلى كافة أنحاء العالم.