توفي أسير فلسطيني اعتقله الجيش الإسرائيلي في يوليو الماضي الثلاثاء في ما وصفته مصلحة السجون الإسرائيلية بمحاولة انتحار، الامر الذي نفاه الفلسطينيون. وقالت سيفان وايزمان المتحدثة باسم مصلحة السجون لوكالة فرانس برس أن الاسير أقدم على شنق نفسه في حمامات سجن ايشل في مدينة بئر السبع. وبحسب وايزمان، فان فريقا طبيا حاول إعادة انعاش الأسير لكن تم إعلان وفاته عند وصوله إلى مستشفى سوروكا في المدينة. وقالت وايزمان "أقدم أسير على شنق نفسه في الحمامات"، موضحة أن فريق المسعفين حاول انعاشه في السجن. وأضافت "حاولوا إنعاشه ولكن في الطريق إلى المستشفى، يبدو أن قلبه توقف عن العمل مرة اخرى وتم اعلان وفاته عند وصوله" إلى المستشفى. ونفى الفلسطينيون الرواية الاسرائيلية، واكد نادي الأسير الفلسطيني في بيان أن "الأسير الأمني رائد عبد السلام الجعبري من الخليل قد استشهد اليوم في سجن ايشل في ظروف غامضة". وبحسب البيان، فان مدير النادي قدورة فارس "طعن بادعاءات الاحتلال بان الأسير قد اقدم على الانتحار، ودعا المؤسسات الدولية إلى التحقيق في ظروف استشهاده". من جانبه، قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع أن إسرائيل اعتقلت الجعبري (35 عاما) في نهاية يوليو الماضي بتهم غير محددة، مؤكدا أنه لم يكن يعاني من أي أمراض. وأكد لوكالة فرانس برس "إسرائيل مسئولة عن استشهاده"، موضحا "الإسرائيليون يقولون إنه حاول شنق نفسه ولكن هذا غير صحيح. هذا كذب". وأضاف "هذه جريمة حرب".