واصل سكان منطقة زرزارة العشوائية ببورسعيد وقفتهم الاحتجاجية أمام ديوان عام المحافظة رافضين ترك المكان إلا بعد الحصول على وحدات سكنية أسوة بالمقيمين بنفس المنطقة والتى تقوم حاليا أجهزة المحافظة بتسكينهم . والتقى المحتجون قيادات المحافظة، الذين اقترحوا عليهم ترك مكانهم وانتظار توزيع أرقام الوحدات السكنية عليهم بعد عيد الفطر المبارك وسرعة تسكينهم بعد تجهيزها إلا أنهم رفضوا الاقتراح وقرروا البقاء فى أماكنهم رغم المنظر غير اللائق. وقامت قوات مشتركة من الشرطة والقوات المسلحة بتأمين مبنى المحافظة ومبنى الخدمات بعدما حاول سكان زرزارة اقتحامهما وإشعال النيران فيه ومنع دخول وخروج الموظفين، كما قام سكان الأبراج السكنية المواجهة للمحافظة بتأمين مداخلها خوفا من الهجوم عليهم. وكان اللواء أحمد عبد الله محافظ بورسعيد قد رفض الأسلوب الذى ينتهجه المضربون وأكد أن بابه مفتوح أمام الجميع ولن يسمح بأن يعيش إنسان داخل عشة غير آدمية ويسعى إلى تسكين جميع الحالات ولكن عندما يتوفر المسكن المناسب .