صدر حديثا في باريس كتاب "في ظل الملكة" عن دار نشر ميشال لافون؛ وقد قام بتأليف الكتاب لطفي بن شرودة الذي كان يعمل خادماً في قصرالرئاسة التونسي وقد اختارته ليلى بن علي زوجة الرئيس التونسي المخلوع ليكون بخدمتها . ونشرت صحيفة "القبس" الكويتية تفاصيل ما جاء بالكتاب حيث بدأ الكاتب يروي النشأة الفقيرة لليلى الطرابلسي حيث نشأت في بيت صغير وسط تونس القديمة؛ وصولاً الى اللحظات الأخيرة التي عايشها في القصر وكيف رأى عائلة ليلى اخوتها واخواتها يلجأون الى القصر الرئاسي هرباً من غضب الشعب التونسي. ويسلط الكتاب - الذي شاركت في صياغته " ايزابيل سوارس بوملالا "- الضوء على جوانب من شخصية ليلى الطرابلسي، وكيف تمكنت من السيطرة على زوجها رئيس الجمهورية . كما يروي بن شرودة لجوء سيدة تونس الأولى إلى السحر والشعوذة للسيطرة على زوجها، ويتطرق الى الخيانات الزوجية المتبادلة بين الرئيس وزوجته؛ كما يروي خدعهما لسهى عرفات وقيامهم بالاستيلاء على عدة ملايين من الدولارات منها.