حقق المنتخب السنغالي فوزًا كبيرًا على منتخبنا الوطني بهدفين نظيفين، في المباراة التي أقيمت على ملعب سيدار سينجهور بالعاصمة داكار، في افتتاح التصفيات المؤهلة لبطولة أمم أفريقيا 2015 بالمغرب، ليحصد الأسود أول 3 نقاط في مشوار التصفيات. أحرز هدفي منتخب السنغال مهاجمه ماني ضيوف في الدقيقة 17، بعد تمريرة بينية خلف مدافعي منتخبنا أحمد سعيد أوكا وأحمد حجازي، ليستقبلها ضيوف وينفرد بمرمي إكرامي الذي ارتطمت الكرة بيديه قبل أن تتهادي في الشباك الخالية، قبل أن يضيف نفس اللاعب الهدف الثاني في الدقيقة الأخيرة من عمر الشوط الأول مستغلا حالة التوهان التي ظهر عليها مدافعو منتخبنا. وشهدت بداية الشوط الأول انكماش من لاعبي الفراعنة لامتصاص حماس لاعبي السنغال الذين حاولوا استغلال عامل الأرض والجمهور للسيطرة على مجريات الأمور مع بداية المباراة، إلا أن خبرات لاعبينا حالت دون ذلك، وسرعان ما دخلوا في أجوا المباراة من خلال بعض التمريرات القصيرة في وسط الملعب، قبل أن يفاجئ الأسود منتخبنا بالهدف الأول في الدقيقة 17. وأعطي الهدف لاعبو السنغال ثقة كبيرة وواصلوا استحواذهم على الكرة دون خطورة حقيقة على المرمي، ووضح تأثر منتخبنا بالمستوي السيئ الذي ظهر به محمد صلاح والتشكيلة الدفاعية التي لعب بها الكابتن شوقي غريب المدير الفني ولم يظهر في أي تهديد حقيقي على مرمى السنغال لينتهي الشوط بتقدم الأسود بهدف نظيف. وفي الشوط الثاني، حاول "غريب" العودة للمباراة بالدفع بعمرو جمال مهاجم النادي الأهلي بدلا من أحمد حمودي لتعزيز قدرات منتخبنا الهجومية، وأضاع محمد صلاح أولى الهجمات الحقيقية من انفراد بحارس السنغال في الدقيقة 53، ليواصل بعدها لاعبو منتخبنا الضغط من أجل تعديل النتيجة. وشهد الأداء المصري تحسنا كبيرا بفضل تحركات "عمرو جمال"، إلا أن الرعونة والعصبية الواضحة حالت دون إحرازهم أهداف لتنتهي المباراة بهزيمة منتخبنا بهدفين نظيفين في المباراة الرسمية الأولى له تحت قيادة شوقي غريب المدير الفني.