كشفت دراسة طبية حديثة النقاب عن أن الاطفال الذين يولدون للامهات يعانين من نوبات اكتئاب خاصة خلال فترة الحمل يتعرضون لتغييرات جينية تجعلهم عرضة للاصابة بالاكتئاب فى مراحل متقدمة من أعمارهم. فقد وجد الباحثون أن المراهقين الذين يولدون لأمهات تعرضن للعنف المنزلى خلال مراحل الحمل حملوا تحورا فى جين يزيد من فرص معاناتهم من نوبات اكتئاب فى مراحل متقدمة من أعمارهم. وكانت الابحاث قد أجريت على ما يقرب من 25 طفلا تراوحت أعمارهم بين 10إلى 19 عاما بالاضافة الى أمهاتهم، حيث أشارت المتابعة إلى أن الاطفال الذين يولدون لامهات يعانين من الاكتئاب كان لديهم تغيير فى جين "جى أر" المتسبب فى زيادة فرص إصابتهم بنوبات اكتئاب فى مراحل متقدمة من أعمارهم .