قالت مجلة "فورين بولسي" الأمريكية إنه تم العثور على ملفات تم إخفاؤها بخاصية (hide) في لاب توب ويبلغ حجمها 146 جيجا وتحتوي على أكثر من 35 ألف ملف، ضمن متعلقات تعود إلى عناصر من داعش في سوريا. وأضافت الصحيفة أن هذه الملفات تضمنت وثائق بالغة العربية والإنجليزية والعربية على كيفية استخدام الأسلحة البيولوجية. وبحسب المجلة، فقد استطاع مراسلوها أن يحصلوا على جهاز الكمبيوتر من خلال "أبو علي" أحد قادة المعارضة في شمال سوريا بعد ما استطاع أن يحصل عليه من تنظيم الدولة الإسلامية بعد الهجوم علي قرية في محافظة إدلب السورية. وذكرت الصحيفة أنه كان بمثابة صدمة عندما تم فتح الملفات التي توجد علي جهاز الكمبيوتر كونها تحتوي علي وثائق تقدم مبررات أيديولوجية للمنظمات الجهادية، وتدريبات عملية على كيفية تنفيذ حملات مميتة، وأشرطة فيديو لأسامة بن لادن، وأدلة حول كيفية صنع قنابل وتعليمات لسرقة السيارات، وتعليمات حول كيفة استخدام الأسلحة البيولوجية ودروس حول كيفية استخدام التنكر من أجل تجنب القبض على عناصرهم. ونوهت الصحيفة إلي أن هناك أكثر من 26 صفحة من الفتاوي محملة على جهاز الكمبيوتر، وتحث على استخدام أسلحة الدمار الشامل ( الأسلحة البيولوجية ) من أجل التخلص من الكفار والقضاء عليهم وعلي ذريتهم . ورأت الصحيفة أن وجود مثل هذه الأسلحة المدمرة مع عناصر من داعش تنذر بخطورة علي العالم وإبادة الكثير من الأبرياء، مشيرة إلى أنها ليست المرة الأولى التي تحاول فيها جماعة إرهابية استخدام أسلحة الدمار الشامل، مضيفة أن "تنظيم القاعدة" جرب استخدام برنامج الأسلحة الكيميائية في أفغانستان في عام 2002 . وأضافت الصحيفة أن المعلومات التي توجد علي جهاز الكمبيوتر توضح أن صاحبها هو تونسي يدعى "محمد" انضم إلى داعش في سوريا، ودرس الكيمياء والفيزياء في جامعتين في شمال شرق تونس.