طالب رئيس الوزراء الإسباني خوسيه ثاباتيرو اليوم الاربعاء "بحل توافقي يسمح باستئناف الحوار" بين الاسرائيليين والفلسطينيين وذلك في اثناء لقاء مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في إسبانيا. وأتى هذا التصريح فيما اعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو استعداده للتفاوض "فورا" من اجل السلام مع الفلسطينيين في القدس او في رام الله بالضفة الغربية. وبدأ عباس أمس الأول جولة من أجل الحصول على دعم المجتمع الدولي لتصويت مرتقب في الاممالمتحدة في سبتمبر من اجل الاعتراف بدولة فلسطينية، وهي مسألة تنقسم في شأنها أوروبا إلى حد كبير. وأشار بيان للحكومة الإسبانية إلى أن ثاباتيرو "طالب بمواصلة العمل للتوصل الى حل توافقي يسمح باستئناف الحوار بين الاطراف والعودة الى طاولة المفاوضات". وتابع البيان: "بهذا الاتجاه تلتزم إسبانيا التى توفر جهدا في اطار الاتحاد الاوروبي لتحقيق هذا الهدف". وكانت وزيرة الخارجية الاسبانية ترينيداد خيمينيث قد اكدت امس لعباس "الالتزام الحازم" لبلادها بجهود السلطة الفلسطينية "من اجل بناء الدولة الفلسطينية العتيدة". وناشد الاتحاد الاوروبي اللجنة الرباعية الدولية (الاممالمتحدة، الولاياتالمتحدة، روسيا، الاتحاد الاوروبي) الاثنين بتوفير الظروف المناسبة لاستئناف مفاوضات السلام الاسرائيلية الفلسطينية. وتوقفت المفاوضات في أواخر 2010 بعد انتهاء مهلة حظر اسرائيلي للبناء في المستوطنات غير الشرعية في الاراضي الفلسطينية. ورفضت اسرائيل تمديد هذا الحظر مما دفع الفلسطينيين الى رفض التفاوض طالما ان البناء في المستوطنات مستمر.