دعت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون اليوم الأربعاء الهند إلى لعب دور قيادي في آسيا مركزة على "المصالح الأساسية" المشتركة للدولتين الديمقراطيتين الهندية والأمريكية. وتبذل الولاياتالمتحدة جهودًا كبيرة من أجل تعميق العلاقات مع الهند التي تعتبرها قوة موازية لطموحات الصين الاستراتيجية والاقتصادية في آسيا. وقالت كلينتون في تشيناي، التي أصبحت مركزا اقتصاديا كبيرا: إن "الهند لديها قدرات للتأثير ايجابا على مستقبل منطقة آسيا واننا نشجع الهند على التحرك في الشرق". وفى خطابها الذى دام 40 دقيقة فى تشيناى، لم تذكر هيلارى الصين سوى مرة واحدة ، واقرت بأن التعاون مع بكين تشوبه عراقيل واعربت عن رغبة الولاياتالمتحدة في ان تعترف الولاياتالمتحدة والصين والهند في أن مكافحة الإرهاب يصب في مصلحتها. وعرضت كلينتون نظرتها الى "طريق حرير جديدة" تنمي فيها كل من الهند وباكستان وأفغانستان وبلدان اسيا الوسطى التجارة بين الحدود. وقالت: انه في الوقت الراهن، على باكستان ايضا ان تدعم "المصالحة" الأفغانية بإقناع المتمردين الاسلاميين بالانضمام الى التفاوض ومنع تنظيم القاعدة من التحرك على أراضيها.