تقدم الدكتور أشرف جمال الدين رئيس هيئة البريد باستقالته رسميا وقبل المهندس عاطف حلمي وزيرا للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات استقالته وكلف المهندس ماجد غبريال نائب رئيس الهيئة بتسيير الاعمال. وترددت أنباء غير مؤكدة عن خلافا ت حادة نشبت بين الوزير ورئيس الهيئة بسبب فشل فى تحقيق الأهداف التي وضعها الوزير خاصة حول أوضاع العاملين وفرص الاستثمار. كما ترددت أنباء عن إقالة رئيس الهيئة، وأنه أجبر علي تقديم استقالة مكتوبة غير مسببة. بعد تصاعد التوتر والخلاف حول فرص استثمار الهيئة في مشروع قناة السويس الجديدة التي تمنح أعلى عائد في مصر وهو 12% حيث طلب الوزير توجيه الجانب أعظم من أموال الهيئة ولكن أشرف تباطا بحجج واهية. ومن جانبه أعلن أشرف جمال الدين أنه تلقى عرضا مغريا للعمل في البنك الدولي مع صديق عمره الدكتور محمود محي الدين وزير الاستثمار الاسبق. وهو من كان رشحه في السابق لرئاسة هيئة البريد وترددت أقوال إن التزام الوزير بتطبيق الحد الاقصي للأجور هو السبب حيث يرفض رئيس الهيئة أن يتقاضى 40 ألف شهريا بعد أن كان في السابق يتقاضى 10 أضعاف الحد الاقصي.