نجحت أجهزة الأمن بالقليوبية في كشف غموض اختفاء طالبة بالصف الثالث الثانوي عن منزل أهلها بالخانكة. وكشفت جهود رجال المباحث أن الفتاة هربت مع حبيبها طالب الثانوي وتزوجا عرفيا, وقاما ببيع مصاغها الذهبي لتأجير شقة للإقامة فيها. أخطرت النيابة فتولت التحقيق بإشراف المستشار مؤمن سالمان ،المحامي العام لنيابات شمال بنها والتي أمرت بإخلاء سبيلهما. تلقي العقيد عبد الله جلال، وكيل فرع البحث الجنائي بالخصوص، بلاغا من "ولاء ع أ" ،ربه منزل، بغياب نجلتها المدعوة "إلهام م م" ، 18 سنة، طالبة بالصف الثالث الثانوى، عن المنزل, حال توجهها لتلقى أحد الدروس الخصوصية, وترتدى مصاغها الذهبى وهاتفها المحمول. تم إخطار اللواء محمود يسري، مدير أمن القليوبية، وتشكيل فريق بحث بإشراف اللواء عرفة حمزة ، مدير ادارة البحث الجنائى، قاده العقيد عبد الحفيظ الخولي، رئيس فرع البحث الجنائي بالخصوص, حيث تم وضع خطة بحث هادفة من خلال تتبع الهاتف المحمول الخاص بالمتغيبة, والتى أسفرت عن تلقيها لعدد 11 مكالمة تليفونية بتاريخ يوم الغياب من الهاتف المحمول الخاص بالمدعو "محمد س ف" 19 سنة طالب الذى قام باستئجار شقة بناحية أبو زعبل – دائرة المركز, وتم ضبطه أسفل العقار, وتبين تواجد المتغيبة داخل إحدى الشقق بالعقار, وبسؤالها رددت ذات المضمون, وأضافت أنها تربطها علاقة عاطفية بالأخير, وأنهما اتفقا على ترك منزل أهليتهما وتأجير شقة بذات الناحية, وأنها قامت ببيع مشغولاتها الذهبية لإحدى المحلات بمنطقة السلام - بالقاهرة, وقامت بإنفاق ثمنها خلال إقامتها بالشقة, تم اتخاذ إجراءات كف البحث عن المتغيبة فى حينه, تحرر عن ذلك المحضر رقم 42 أحوال مركز الخانكة تاريخه ملحقا للمحضر الأصلى, وبالعرض على النيابة العامة قدما المذكوران عقد زواج عرفى, ممهور بتوقيعهما, وقررت النيابة إخلاء سبيلهما من ديوان المركز.