شهدت محافظة بورسعيد معركة بالأسلحة النارية بين بلطجية من بورسعيد وبلطجية من المحلة الكبرى للخلاف على ملكية أحد المحلات التجارية. وأسفرت المعركة عن إصابة أكثر من 40 شخصا ووفاة تاجر ملابس بأعيرة نارية وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق. تلقى اللواء طارق حماد مساعد الوزير لأمن دمياط إخطارا من العقيد عبد المعطي البيلي نائب مأمور مركز فارسكور يفيد إصابة هاني رشاد زعيم عصابة ومقيم بالمحلة الكبرى بطلقة نارية في صدره وتم العثور عليه أمام مدخل كوبري فارسكور العلوي غارق في دمائه. وأمر اللواء عفيفى النجار مدير المباحث الجنائية والعميد أحمد فتحي رئيس المباحث الجنائية بتشكيل فريق بحث قاده العميد على العساس مفتش المباحث ورئيس المباحث أحمد غنيمة ومعاونوه وخلال ساعة توصل فريق البحث إلى أن المتهم هاني رشاد 35 سنة مسجل خطر فرد سيطرة على الأمن العام وسبق هروبه من حكمين 40 سنة في قضايا قتل وسرقة المواطنين بالإكراه وله أكثر من 40 حكما جنائيا حيث نشبت مشاجرة حامية في محافظة بورسعيد بالأسلحة النارية. ونتج عن الحادث مصرع فادي فريد تاجر ملابس 45 سنة وإصابة أكثر من 40 شخصا، وفر الجناة هاربين متوجهين إلى مدينة المحلة الكبرى محافظة الغربية وأثناء سير السيارة الخاصة بالمتهمين أصيب المتهم بغيبوبة بسبب إصابته بطلقة في صدره فظنوا أنه قد مات فألقوه أمام مدخل كوبري فارسكور العلوي وفروا هاربين . وأثناء مرور رئيس مباحث فارسكور في الكمين الذي يقع أمام الكوبري عثر عليه وبالفعل تم عمل عدة عمليات له وتم استئصال جزء من أمعائه حيث استمعت نيابة فارسكور إلى أقوال المتهم بعد تحسن حالته واعترف بارتكابه للواقعة وأرشد عن السلاح المستخدم في المشاجرة وعن أفراد العصابة التي كانت تعاونه وبالفعل تم تسليمه إلى مديرية أمن بورسعيد لكنهم رفضوا تسلمه حتى مستشفيات بورسعيد رفضوا أيضا تسلمه وعاد مرة أخرى إلى مستشفي فارسكور العام رغم أنه مطلوب بمديرية أمن بورسعيد وقام اللواء طارق حماد مدير أمن دمياط بالتنسيق مع مديرية أمن بورسعيد ومديرية أمن الغربية لضبط الجناة في أسرع وقت .