من عجائب القدر ما حدث فى بحيرة أنتاريو فى كندا؛ حيث تم العثور على سفينة شراعية غارقة منذ القرن 19 عندما دمرت هذه السفينة بالكامل، عام 1906. أي إنها استقرت فى قاع البحيرة ما يقرب من 105 أعوام. وأوضح موقع فوكس نيوز على لسان جيم كينارد (غواص ومستكشف لأعماق البحار) "أن مقدمة السفينة هى أول ما دمر فى السفينة، مشيراً إلى أن بقية أجزاء السفينة سليمة، وفى حالة رائعة". وفى السياق ذاته، أوضح الموقع أن كينارد وبعض أصدقائه حصلوا على صور لهذه السفينة من خلال استخدام جهاز مسح جانبى، وفى عام 2009 تم التأكيد على الحصول على هذه الصور وذلك باستخدام غواصة تعمل من على بعد، وقد كانت هذه السفينة محملة بحوالى 480 طن من الفحم. ويعتقد أن السفينة قد تعرضت لعاصفة شديدة، وذلك فى نوفمبر عام 1906، مما أدى إلى غرق السفينة بسرعة على بعد 16 كيلومترا من خليج سودس، والذى يقع على الشاطئ الجنوبى للبحيرة بعد حدوث تسرب سريع للوقود الموجود فى السفينة، وقد استطاع طاقم السفينة المكون من 6أشخاص من الصعود على متن قارب والتجديف حتى الوصول إلى بر الأمان. والسفينة كانت تبحر من روتشستر إلى كينجستون – كلا المنطقتين يقع فى كندا - وفى خلال هذه الرحلة غمرت السفينة بالمياه. وأضاف جيم كينارد أنه يستطيع أن يقول بكل ثقة أن مضخات المياه تعتبر أهم جزء فى مثل هذة السفن، وذلك للتغلب على العواصف الشديدة، أو فى أسوأ الأحوال كسب الوقت حتى يتمكن الأشخاص الموجودون فى السفينة من النجاة.