دقت السعادة أبواب أوائل الثانوية العامة بالمنوفية، حيث فاز 4 طلاب من مختلف الإدارات التعليميه بأربع مراكز من العشرة مراكز الأولى. وشهدت مدينة شبين الكوم تفوق الطالبة بسمة محمد المصيلحى الحاصلة على المركز الخامس علمى مكرر ، والتي أكدت حرصها على الالتحاق بكلية الطب لأن مثلها الأعلى هو دكتور مجدى يعقوب جراح القلب الكبير . وأرجعت بسمة تفوقها العلمى إلى مساندة والديها لها كما أنها حافظة لإجمالى 10أجزاء من كتاب الله ومؤمنة بأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا، وكانت تعشق التفوق منذ نعومة أظافرها لأنها كانت الأولى على مدرستيها بالابتدائية والإعدادية. وأشارت والدتها إلى أنها كانت متوقعة لنتيجة ابنتها وتفوقها لما بذلته من مجهود كبير فى المذاكرة والتحصيل الدراسى وكانت قليلة النوم . وفى مدينة قويسنا سادت حالة من السعاده الغامرة عائلة الطالبة نورهان حسن الشناوى الحاصلة على المركز السادس بالقسم الأدبى بالثانوية العامة، وقد بدت الفرحة على وجه الطالبة والتى قالت ل"بوابة الوفد" إنها تعشق التفوق منذ نعومة أظافرها وأكدت حرصها على الالتحاق بكليه الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة لأن والدها من رجال الأعمال والإدارة المتميزين فى عملهم . واعتمدت نورهان فى مذاكرتها على الدروس الخصوصية فى جميع المواد الدراسية للمزيد من التحصيل العلمى. وكانت نورهان قد حصلت على المركز الأول على مستوى الشهادة الإعدادية بإدارة قويسنا التعليمية وأصرت على أن والدها له فضل كبير عليها فى جميع المراحل التعليمية. وفى مركز بركة السبع أعرب محمد مصطفى عبد الغنى عن سعادته بتفوقه الدراسى وحصوله على المركز الثانى مكرر بقسم علمى رياضة، مشيرا إلى التحاقه بكليه هندسة البترول ؛ لأنها هى تمثل أمله وحلم حياته منذ سنوات. وعن هواياته أكد أنه يعشق القراءة منذ المهد وخاصة فى علوم الأدب والنفس والتاريخ، وأنه معجب بثورة يناير العظيمة وإن لم يتمكن من الذهاب لميدان التحرير بسبب انشغاله فى التحصيل العلمى للثانوية، حيث فاز بلقب الطالب المثالى على مستوى إدارات المنوفية التعليمية وتكم تكريمه كثيرا فهو معتاد منذ الصغر على التفوق . وطالب محمد بضرورة إصلاح نظام التعليم المصرى ليخرج عن السطحية والحفظ والتلقين. وفى شبين الكوم، انتقلت ملامح الفرحة للطالبة مروة طارق رشوان لتفوقها فى شعبة العلمى، وأبدت حبها لمهنة الطب وأنها حريصة على التفوق بها وأكدت على رغبتها فى أن تصبح طبيبة متميزة مثل خالها والذى يمثل لها المثل الأعلى بعد والديها. مروة حاصلة على المركز الأول من قبل بالتعليم الإعدادى كما أنها حافظة لإجمالى 6 أجزاء من كتاب الله وملتزمة بأداء الصلوات فى أوقاتها، وترى أن والدتها هى من أسرار تفوقها العلمى لأنها قامت بتوفير المناخ المناسب لتفوقها علميا بالإضافة إلى دعم الوالد والذى يعمل مدرسا وعودها على الالتزام الأخلاقى والتفوق العلمى منذ الصغر.