لقى أمس 60 شخصا من معتقلين وعناصر في الشرطة العراقية مصرعهم وأصيب آخرون بجروح في هجوم استهدف حافلة تقل معتقلين في منطقة التاجي شمال بغداد. أعلن مصدر في وزارة الداخلية مقتل 60 شخصا هم معتقلون وعناصر في الشرطة في هجوم نفذه انتحاريون بأحزمة ناسفة تزامن مع تفجير عبوات ناسفة واطلاق نار استهدف حافلة تقل معتقلين. وأضاف أن الهجوم وقع لدى مغادرة حافلة تقل معتقلين أغلبهم مدان بارتكاب جرائم إرهابية من سجن التاجي شمال بغداد . كما أصيب 18 شخصا من كلا الجانبين في الهجوم، وفقا للمصدر. وأكد ضابط برتبة عقيد في الشرطة حصيلة الضحايا، بدورها أكدت مصادر طبية تلقي اكثر من 60 قتيلا بينهم 54 من المعتقلين الذين قضى اغلبهم حرقا ومعالجة 19 جريحا بينهم ثمانية معتقلين. واستهدفت هجمات مماثلة في يوليو سجني التاجي وأبوغريب، الواقعين شمال وغرب بغداد، أتاحت انذاك فرار 500 معتقل على الأقل. ودعا بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية للتغلب على الخطر على وجود العراق الذي يواجه أزمة تهدد بتقسيمه على أسس طائفية وعرقية. وقال «مون» خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي خلال زيارته لبغداد، ان العراق يواجه خطرا على وجوده، لكن يمكن التغلب عليه من خلال تشكيل حكومة وحدة.