أكد بان كي مون أمين عام الأممالمتحدة تأييده للجهود التى تبذلها مصر والرئيس عبد الفتاح السيسى ووزير الخارجية سامح شكرى الهادفة إلى وضع نهاية للوضع الحالى فى قطاع غزة على ضوء التصعيد العسكرى الإسرائيلى. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى مشترك عقده وزير الخارجية سامح شكري مساء اليوم الاثنين مع أمين عام الأممالمتحدة بان كى مون الذى يزور القاهرة حاليا. وأعرب بان كي مون عن سعادته للقيام بزيارته الحالية إلى مصر بعد انتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسى، مشيرا إلى أنه أجرى بعد وصوله إلى مصر منذ ساعات قليلة مباحثات مثمرة مع وزير الخارجية سامح شكرى حول كيفية مساعدة الأممالمتحدة لمصر من أجل إنهاء الوضع الحالى فى غزة. وأكد أن مصر تقوم بدور هام منذ إنشاء منظمة الأممالمتحدة، كما أن مصر تعد قوة إقليمية بخلاف دورها فى مجال السلم الدولى وحقوق الإنسان. وقال مون إن زيارته الحالية إلى مصر تهدف إلى دعم الجهود الدبلوماسية التى تقوم بها مصر فيما يتعلق بالوضع الحالى فى غزة، مشددا على أن الأطفال والنساء هم من يدفعون ثمن القتال الحالى، وناشد كافة الأطراف بضرورة وقف إطلاق النار. من ناحيته، رحب وزير الخارجية سامح شكرى بأمين عام الأممالمتحدة، مشيرا إلى أن مصر دولة مؤسسة لمنظمة الأممالمتحدة منذ إقامتها، وثمن الدور الذى تقوم به الأممالمتحدة من أجل الحفاظ على السلم الدولى ودفع جهود التنمية فى العالم ، إضافة إلى الجهود المبذولة فى مجالات نزع السلاح والحفاظ على البيئة. وأعرب شكرى عن تقديره للدور الذى يقوم به أمين عام الأممالمتحدة والتفاعل مع القضايا الدولية المختلفة ، لا سيما اهتمامه المتواصل بالقضية الفلسطينية ، بهدف التوصل إلى حلول للقضية الفلسطينية بما يحقق طموحات الشعب الفلسطينى فى إقامة دولته وعاصمتها القدسالشرقية. وقال وزير الخارجية إن زيارة بان كى مون تأتى بسبب التصعيد العسكرى الإسرائيلى فى قطاع غزة ، حيث كان لزاما على الأممالمتحدة أن تعمل على حماية الشعب الفلسطينى ووقف القتال في قطاع غزة ، معربا عن أمله فى أن تسفر هذه الجهود عن تحقيق النجاح المنشود.