قالت مجلة (إيكونوميست) البريطانية إنه في ظل تزايد فرص تحقيق الاستقرار في مصر في عهد الرئيس "عبدالفتاح السيسي"، حتى وإن كان ذلك عن طريق قمع معارضيه، فإن الوضع الاقتصادي في البلاد يوحي بمزيد من التفاؤل أكثر مما كان عليه منذ الإطاحة بالرئيس المخلوع "حسني مبارك" في ثورة يناير 2011. أشارت المجلة إلى أن "السيسي" يبدو عازما على إصلاح الاقتصاد الذي عانى كثيرا بعد ثورة يناير، بعدما شهدت البلاد حالة من الهروب الجماعي للمستثمرين الأجانب، وكذلك المحللين فضلا عن انهيار القطاع السياحي الذي كان يعد مصدراً مهماً للدخل القومي. وأكدت المجلة أن فرض الحكومة لضريبة الأرباح الرأسمالية في البورصة، إضافة إلى تدفق الأموال الخليجية على القاهرة بعد عزل الرئيس الإخواني "محمد مرسي"، أدى إلى تحسن حذر في معنويات المستثمرين، حيث اعلنت "بيبسي كولا"، "المراعي"، وشركة للمواد الغذائية السعودية، الشهر الماضي أنهم سيستثمرون بقيمة 345 مليون دولار في شركة مساهمة مصرية.