أكد الدكتور مغاوري دياب، أستاذ المصادر المائية ورئيس الجمعية العربية للمياه، أن إثيوبيا تعتبر المصدر الرئيسي لمياه النيل التي تصل إلى مصر وتمثل 85 % منها . وعلق رئيس الجمعية العربية للمياه، على موافقة إثيوبيا على عقد اجتماع ثلاثى مع دول حوض النيل، أن هناك تحركا إيجابيا مصريا فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي لمحاولة حل أزمة بناء سد النهضة، متمنيا أن يقابله تحرك إيجابى إثيوبى. وقال دياب فى مداخلة هاتفية على فضائية "أون تى فى" فى برنامج "صباح أون" اليوم الخميس - أن مصر وافقت في الاجتماع الذي عقد في 2008 بين دول حوض النيل على بناء إثيوبيا لأربعة سدود لتوليد الطاقة ولم يكن محددا لها شروط والتي كان منها سد النهضة وكان اسمه وقتها "سد الحدود" والذي كان من المقرر بناؤه على الحدود الإثيوبية السودانية بسعة 14 مليار متر مكعب من المياه . وأوضح دياب أن إثيوبيا استغلت فترة الثورة التي مرت بها مصر وأجرت تعديلات ضخمة على مشروع "سد الحدود" وشرعت في بنائه اعتمادا على اجتماع 2008 ضاربة عرض الحائط بكل التقارير التي حثت على إعادة النظر في أبعاد السد التى يتم بناؤه عليها. شاهدالفيديو.. ;feature=youtu.be