تصل المبعوثة الخاصة الجديدة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان إلى ميانمار، فى أول زيارة تقوم بها لتلك الدولة التى تقع فى جنوب شرق آسيا، فى وقت يشهد تجدد التوترات السياسية والطائفية. وتتولى الكورية يانغى لى هذا المنصب خلفًا للأرجنتينى توماس أوخيا كينتانا القائم على جمع معلومات مباشرة حول وضع حقوق الإنسان فى ميانمار. وذكر بيان للأمم المتحدة أنها ستقوم بزيارة المناطق الواقعة فى غرب ميانمار وشمالها التى تتعرض لأعمال العنف، فضلاً عن مدينة ماندالاى فى وسط ميانمار، التى شهدت مؤخرًا اشتباكات بين الأغلبية البوذية والأقلية المسلمة أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة العديد. كما ستقوم بزيارة سجن إنسين المعروف فى يانغون، ومن ثم إلى العاصمة نايبيداو لمقابلة الوزراء ونواب البرلمان البارزين، بما فى ذلك زعيمة المعارضة أونغ سان سو تشى.