جدد العشرات من سائقي التاكسي الأبيض تظاهرهم أمس أمام مقر الحزب الوطني، احتجاجا علي تعنت البنوك تجاه مشروع إحلال التاكسي في منح خطابات تجديد التراخيص للسائقين والتي انتهت قبل شهرين. وقال السائقون المنضمون للمرحلة الثانية من المشروع والتي من المفترض تمتعها بامتياز إعلان وزارة المالية أن البنوك مصرة علي موقفها المتعنت من تجديد التراخيص رغم الخطاب الذي أرسلته الوزارة للبنوك مطلع الشهر الماضي، وطلبت فيه ايداع قيمة الإعلان البالغة 255 جنيها شهريا أسوة بأصحاب المرحلة الأولي بحسابات أصحاب التاكسي البالغ عددهم 3200 سائق بأثر رجعي من بداية شهر سبتمبر. وردد المتظاهرون هتافات منها »بطرس غالي قال في التليفزيون وكلامه طلع كله صابون« و»مش عايزين مش عايزين ال255« »احنا كنا مرتاحين ضحكوا علينا الغشاشين«، كما رفعوا لافتات مكتوبا عليها 3000 سائق ضحايا المشروع القومي. ورفض السائقون التفاوض مع مسئولي الحزب الوطني وحقوق الإنسان، وطالبوا بأن يكون التفاوض في العلن لفقدان الثقة في الوعود الحكومية. وقال محمد السيد أحد سائقي التاكسي إن المسئولين بوزارة المالية وعدونا بتخفيض القسط الشهري وهو ما لم يتم بالفعل وخاصة من ناحية بنك مصر. وكان سائقو التاكسي الأبيض قد نظموا وقفة احتجاجية سابقة أمام الحزب الوطني، وتم وعدهم بتنفيذ مطالبهم خلال 3 أيام وهو ما لم يتم حتي الآن.