كشف الدكتور على رضوان عالم المصريات ورئيس الاتحاد العام للأثريين العرب عن معجزة قرآنية فى سورة يوسف فى الآيات "43، 50" حيث ذكرت لقب حاكم مصر فى فترة دخول نبى الله يوسف بلقب "الملك" وليس "الفرعون"، مما يؤكد دخول نبى الله يوسف فى عهد الدولة الوسطى الأسرة الحادية عشر والثانية عشر "1785 إلى 2050 ق.م". وأضاف أن حاكم مصر كان يُذكر فى كل الآيات التى تتعلق بنبى الله موسى بلقب "فرعون" فى عدة سور ومنها سورة القصص آيات "4، 8، 9، 38"، ولم يظهر لقب "فرعون" لحاكم مصر قبل الدولة الحديثة التى تربى فيها نبى الله موسى فى بيت فرعون المذكور فى القرآن الكريم، حيث كان حاكم مصر يُلقب قبل ذلك بالملك. جاء ذلك خلال الأمسية الرمضانية التى عُقدت بمكتبة القاهرة لتكريم الدكتور "محمد الكحلاوى" أمين عام الاتحاد العام للأثريين العرب لحصوله على جائزة الدولة للتفوق بحضور لفيف من علماء الآثار وأعلام الثقافة فى مصر بدعوة من الكاتب الكبير جمال الغيطانى رئيس مجلس إدارة المكتبة، حيث تم إهداؤه درع المكتبة، بحضور الدكتور عبد الرحيم ريحان مقرر إعلام الاتحاد، والدكتور مصطفى أمين الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور رأفت النبراوى عميد كلية الآثار الأسبق، ونخبة من أساتذة كلية الآثار جامعة القاهرة، منهم الدكتور على الطايش، الدكتور أسامة طلعت، الدكتور جمال عبد الرحيم، الدكتور أحمد الصاوى، إلى جانب لفيف من علماء الآثار من مختلف جامعات مصر، ومنهم الدكتور محمد عبد اللطيف أستاذ الآثار الإسلامية بجامعة المنصورة، والدكتور حسام إسماعيل، والدكتور نادر عبد الدايم من جامعة عين شمس، والدكتور خالد عزب بمكتبة الإسكندرية. وروى الدكتور الكحلاوى للحاضرين قصة كفاحه والجهود التى قام بها من أجل الحفاظ على الآثار والتى اضطرته للدخول فى مشاحنات مع وزير الثقافة السابق عدة مرات، عندما كانت وزارة الآثار تتبع الثقافة، وأشاد بدور الكاتب الكبير جمال الغيطانى الذى سانده ودعمه من أجل الحفاظ على الآثار، وبدور جريدة "أخبار الأدب" فى الدفاع عن آثار مصر، كما روى أيضًا قصة والده الكحلاوى الكبير صاحب الأغانى الدينية الشهيرة، خاصة رفضه الغناء للرئيس الراحل جمال عبد الناصر والذى قام على الرغم من ذلك إعجابًا منه بفنه وأغانيه بمقابلته ومنحه جائزة العلوم والفنون من الطبقة الأولى منفردًا.