تمكن علماء بريطانيون من اكتشاف طريقة حديثة لتشخيص مرض «الزهايمر»، بواسطة تحليل الدم، ويساعد هذا الاكتشاف الأطباء في معرفة احتمالية الإصابة بالمرض قبل سنوات مقارنة بالطرق التقليدية المتاحة حالياً. يأمل العلماء في أن تمهد وسيلة التشخيص الجديدة، الطريق لعلاج المرض بشكل حاسم في مراحله المبكرة، وأن يساعدهم ذلك في اختبار تأثير الأدوية الجديدة على المرض في مراحله المبكرة، قبل تدهور حالة المريض. كشفت بحوث كثيرة خلال العقود الماضية، أجريت على مرض «الزهايمر»، واختبرت فيها فاعلية العديد من الأدوية، إلا أنها لم تحقق نجاحات كبيرة مع توسيع نطاق التجارب على أعداد أكبر من المرضى. يعتقد العلماء أن السبب في ذلك كان التأخر في تناول العلاج نتيجة الاكتشاف المتأخر للمرض، مما كان يقلل من فعالية الأدوية المستخدمة بشكل كبير. كما يعتقد العلماء المشاركون في البحث أن الطريقة الجديدة ستكون متاحة للاستخدام في غضون سنتين إلى 5 سنوات، وستتميز بانخفاض كلفتها إلى حد كبير.