يظهر الفنان أحمد زاهر هذا العام بشكل جديد من خلال مسلسل «كلام علي ورق» مع هيفاء وهبي والمخرج محمد سامي، الذي يدور عن جريمة قتل تحدث في بيروت وتصبح لغزاً كبيراً يتضح في نهاية العمل، «زاهر» ظهر هذا العام بشكل مختلف تماماً عما تعود عليه الجمهور، فهو يجسد شخصية فاسد قاتل يمارس «الدعارة» وتعاطي المخدرات، في هذا الحوار تحدث الفنان أحمد زاهر عن مسلسله الجديد «كلام علي ورق» وعن تعاونه مع هيفاء وهبي وعن الموسم الدرامي الجديد، وشخصية المنحرف التي لعبها في هذا المسلسل: كيف كانت رحلة مسلسل «كلام علي ورق»؟ - «كلام علي ورق» هو عمل يجذب انتباه المشاهدين ويثير فضولهم فهو عبارة عن لغز جريمة قتل، لها العديد من الجوانب والتفاصيل ويوجد أكثر من شخص متورط في هذه الجريمة وسيثير العمل فضول المشاهد ويجذب انتباههم بشدة حتي معرفة الجاني في نهاية العمل، وأجسد شخصية جديدة بالنسبة لي وبالنسبة للجمهور وهي شخصية فاسد يدعي «فرج» حياته عبارة عن مجموعة من الكوارث يمارس كل أنواع الجريمة من قتل وممارسة الأعمال المنافية للآداب وتعاطي المخدرات، وهذه الشخصية بالنسبة لي تحدٍ كبير لأنني لم أقدمها من قبل ولم يشاهدني الجمهور بهذا الوجه، ولذلك فهي فرصة لتأكيد موهبتي إذا نجح في إقناع الجمهور. العمل هو الثالث مع المخرج محمد سامي.. لماذا تحرص علي استمرار التعاون بينكما.. وهل سيستمر هذا التعاون خلال السنوات القادمة؟ - محمد سامي مخرج متميز له فكر خاص به، ومشروع جديد نجح في تطبيقه حتي الآن، قام بإخراج العديد من «الكليبات» الناجحة والأعمال الدرامية التي قام بإخراجها كانت من أعمال الصف الأول خلال السنوات السابقة، تعاونت معه في «آدم» و«حكاية حياة» وكان تعاوناً مثمراً للغاية، وأتمني أن يستمر لهذا العام أيضاً، وكما ذكرت سامي من رشحني لهذا العمل وبخصوص السنوات القادمة لا أعلم، لأن هناك مقاييس للعمل أعمل من خلالها ولا أحب استباق الأحداث. تشارك هيفاء تجربتها الدرامية الأولي.. هل قلة خبرتها أثرت علي العمل؟ - هيفاء ليست وحدها في هذا العمل يوجد مخرج وفنانون معها يساعدونها علي تقديم شيء جيد، وفي الحقيقة هي مجتهدة للغاية وتحرص علي تقديم شيء جيد، وعمل فني ناجح، وكانت تستجيب إلي ما يقوله سامي أثناء التصوير مثلنا جميعاً، إلي جانب أننا عملنا جميعاً بروح المجموعة، وكل منا له دور محوري في العمل، بالإضافة إلي أن هيفاء تتمتع بروح جيدة وأصبحنا أصدقاء وسعيد بهذه الصداقة. وكيف تشاهد المنافسة الدرامية هذا العام؟ - دائماً ما يكون موسم دراما رمضان موسماً شرساً وصعباً للغاية والكل يريد أن يحقق نسبة مشاهدة جيدة، وهذا يكون دائماً في صالح مصر والنهوض بالاقتصاد بل تأكيد قوة وريادة مصر في الفنون، وأنها لن يصيبها شيء ومستمرة كما هي، لأن هذه الأعمال يشاهدها العالم العربي بأكمله. هل تعتقد أن تسويق العمل كان في صالحه أم العكس؟ - التسويق هي أمور من شأن الإنتاج ولا أريد إقحام نفسي بها، ولكن في العموم الجمهور يشاهد في البداية كافة الأعمال، ويستمر في مشاهدة العمل الذي يعجبه ومن المؤكد أن الجهة الإنتاجية تريد جذب أكبر نسبة مشاهدة للعمل ونجاحه. هل تري أن عدم عرض العمل علي التليفزيون المصري يقلل من نسبة مشاهدته؟ - ليس بالشكل الذي تتصوره ولكن جميع الأعمال تعرض علي قنوات متاحة للجميع وجهة الإنتاج تبحث عن مكان جيد داخل خريطة رمضان، وهذا يتوقف علي القنوات وليس علينا، خاصة أن الأعمال الدرامية أصبح إنتاجها مكلفاً للغاية في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي نمر بها، وهذا من اختصاص الجهة الإنتاجية، فهي تعمل في الصالح العام للعمل وبالتأكيد أنها تريد له النجاح حتي تجني ثماره.