دخل إضراب شركة الخطوط الجوية الجزائرية اليوم الخميس يومه الرابع لكن الحكومة تحركت عبر المطالبة بالحوار في اطار "الاحترام الصارم للقانون" واستئجار طائرات لتهدئة غضب المسافرين من اصل جزائري الراغبين في تمضية عطلهم والعالقين في اوروبا. وأدى الاضراب الى الغاء رحلات شركة الخطوط الجوية الجزائرية في المطارات الجزائرية والفرنسية مما تسبب في احتجاز آلاف المسافرين. وفي اول تصريح له حول هذه الازمة، اعلن رئيس الوزراء الجزائري احمد اويحيى اليوم الخميس انه اعطى توجيهات لفريق عمله من اجل استئجار عدد اكبر من الطائرات" لنقل المسافرين لمواجهة اضراب المضيفين. وأكدت صحيفة الوطن الصادرة اليوم ان ادارة الشركة نفذت تهديدا بطرد 46 مضيف طيران من قادة الإضراب بينما اكدت وكالة الانباء الجزائرية الاربعاء ان 23 مضيفا تم طردهم وفق تصريح للمدير العام للشركة محمد الصالح بولطيف. وكان رئيس النقابة قد صرح بأنه ليس لديه علم بهذا القرار واذا كان صحيحا فهذا يعني ان يعتلى رأس القائمة. وأضرب المضيفون الجويون الجزائريون لمدة يومين في 15 يونيو، نتج عنه إنهاء مهام المدير العام السابق وحيد بو عبد الله. وقال المدير العام لمطار الجزائر الدولي طاهر علاش الاولوية بالنسبة للجوية الجزائرية هي ضمان نقل المسافرين العالقين في المطارات الفرنسية، لأن المشكلة الكبرى هناك. وتؤمن شركة الخطوط الجوية الجزائرية بين 13 او 14 رحلة دولية يوميا.