أكد مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية بالسودان "أوتشا"، أن الأوضاع الأمنية غير المستقرة والعمليات العسكرية المنظمة التى قامت بها القوات السودانية ضد المجموعات المتمردة بمناطق شمال وجنوب دارفور، أدت إلى نزوح وتشريد 390 ألفا و112 شخصا، من قاطنى مناطق الصراع هربا من الاشتباكات الدائرة، مشيرا إلى أن هذا الرقم تراكمى منذ بداية يناير 2014 وحتى أوائل يوليو الجاري. وأشار المكتب الأممى بالسودان - فى تقريره الأسبوعى تلقى مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بالخرطوم نسخة منه اليوم /الأربعاء/- إن برنامج الأغذية العالمى والشركاء الدوليين فى مجال العون الإنسانى لتوزيع المواد الغذائية، يواجهون صعوبات فى تقديم المعونات الضرورية للنازحين واللاجئين فى ولايتى النيل الأزرق، وجنوب كردفان، نتيجة النزاعات المسلحة بين القوات النظامية والجبهة الشعبية "قطاع الشمال". ورصد التقرير تزايدا فى أعداد النازحين من دولة جنوب السودان عبر الحدود إلى الولايات السودانية هربا من الصراع الدائر بالدولة الوليدة، وأن التقديرات الحالية لأعداد النازحين -وفقا للمنظمات الإنسانية، وحكومة السودان- تجاوز 85 ألف نازح جنوبى حتى أوائل يوليو الجاري. كما أشار التقرير الأممي، إلى أن منظمات العون الإنسانى وفرت العديد من المساعدات والمعونات الإنسانية والغذائية للنازحين المتدفقين من دولة الجنوب، بالمناطق والولايات الحدودية بين دولتى السودان.