اجتمع السيد عبدالخالق وزير التعليم العالى ظهر اليوم السبت بأعضاء مجلس جامعة الإسكندرية برئاسة أ.د أسامة إبراهيم رئيس الجامعة وحضور اللواء طارق مهدى محافظ الإسكندرية لمناقشة إعادة الأمن والحرمة للجامعات. وأشار الوزير إلى أن الوزارة عقدت أكثر من اجتماع لضبط منظومة الأمن داخل الجامعات خلال العام الدراسى القادم وأعلن أن أمن الجامعة جزء لا يتجزأ من الأمن العام المصرى، مؤكدا ضرورة عدم الانسياق وراء التصرفات غير المسئولة لبعض الطلاب للخروج عن القانون والتعامل معهم طبقاً للقانون حتى تستطيع الجامعة القيام بدورها كمؤسسة تعليمية بحثية علمية تقدم خدمة هامة للمجتمع ولا مجال فيها لممارسة أى عمل حزبى يمكن أن يثير خلافات داخل الجامعة. وأعلن الوزير أنه تم فتح 25 كلية جديدة اعتباراً من العام الدراسي الحالى مما يؤدى إلى استيعاب عدد أكبر من الطلاب هذا العام. وأشار إلى أن الفترة القادمة ستشهد طفرة فى الاهتمام بالبحث العلمى إيماناً من الوزارة بدور البحث العلمى والتقدم التكنولوجى فى تقدم الأمم. وأعلن أنه سيتم وضع إستراتيجية للبحث العلمى داخل الجامعات المصرية وذلك بالتعاون مع وزارة البحث العلمى بعد أن رصدت له الدولة نسبة كبيرة من الميزانية وفقاً للاستحقاق الدستورى وسيتم التركيز فيها على تمويل الأبحاث العلمية التطبيقية وإقامة مشروعات بحثية تسهم فى حل مشكلات المجتمع. وأضاف أن الوزراة تعكف على إعداد هذا المشروع المشترك والتعاون مع المراكز البحثية والعلماء المتخصصين الذين تزخر بهم الجامعات . وأكد الوزير على ضرورة تحسين الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين بالمستشفيات الجامعية خاصة غير القادرين وتكليف جميع العاملين بالمستشفيات بالتواجد والالتزام بجدول العمل المنوط لكل منهم والبحث عن حلول لمشكلة التمريض وزيادة أعدادهم عن طريق فتح برامج للتعليم المفتوح لقبول أعداد أكبر فى هذا التخصص . وطالب أ.د. صديق عبد السلام نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث بعدالة توزيع ميزانية البحث العلمى حيث إن 88% من الأبحاث العلمية تخرج من الجامعات. وأشار إلى أن عدد طلاب الدراسات العليا بالجامعة 25 ألف طالب وميزانية البحث العلمى بالجامعة لاتتجاوز 250 ألف جنيه. وأضاف أن أهم المشكلات التى تواجه البحث العلمى فى مصر هى عدم وجود إستراتيجية واضحة للبحث العلمى وعدم وجود بنية تحتية قوية للبحث فى مصر وعدم العمل الجماعى من خلال فريق عمل للخروج بأفضل النتائج . كما أشار أ.د. حسن ندير رئيس الجامعة السابق إلى ضرورة دراسة احتياجات سوق العمل والإعداد الجيد للطلاب لتغطية سوق العمل المصرى والعربى والأفريقى بحلول عام 2020 .