أكد اللواء محمد الشرقاوى، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن بورسعيد، فى بيان رسمى أصدرته إدارة الإعلام بالمديرية توضيحًا حول ما تداوله عدد من المواقع الإلكترونية بشأن حدوث عدد من الانفجارات بدائرة مدينة بورسعيد. قال إن تلك الأصوات التى سمعت فى أماكن متفرقة آخرها فجر الجمعة بأحد صناديق القمامة بشارع 23 يوليو جميعها عبارة عن محدثات صوت مكونة من ماسورة بلاستيكية طولها 25 سم وقطرها 5 سم مدببة من الجهتين تخرج من أحدها فتيل مشتعل وبداخلها مادة رمادية اللون تشبه مسحوق الألمونيوم وخالية من أى مواد متفجرة أو ما يعد فى حكمها. تلك المادة الرمادية اللون تتمدد غازيًا من الحرارة عند إشعال الفتيل، الأمر الذى يؤدى إلى إحداث صوت فقط يشبه صوت الانفجار دون حدوث ثمة خسائر مادية أو بشرية. وقد تمكنت مديرية أمن بورسعيد من ضبط 4 من المنتمين لجماعة الإخوان الإرهابية من ضمن المتورطين فى تلك الوقائع وغيرها، وبحوزتهم زجاجات مولوتوف ومحدثات صوت وأقنعة وتى شيرتات خاصة بالجماعة الإرهابية أثناء تجمع عدد من المنتمين لجماعة الإخوان بمنطقة ال5000 وحدة مرددين الهتافات المؤيدة للنظام السابق والمناهضة لوزارة الداخلية والقوات المسلحة، حيث تم الدفع بقوات مديرية أمن بورسعيد لمكان التجمع حتى قاموا بالفرار بالشوارع الجانبية. وتمكنت القوات من ضبط كل من "عماد أيوب محمود" بحوزته طبنجة ومطلوب ضبطه وإحضاره فى القضية 568/ 2014 إدارى الزهور بتهمة الاشتراك مع آخرين فى حريق سيارة ضابط مباحث قسم شرطة الشرق، والقضية 439 / 2014 إدارى الزهور بتهمة الاشتراك مع آخرين فى حريق سيارة نائب مأمور قسم شرطة العرب. و"أحمد أسامة أبو عوف" بحوزته طبنجة، و"إسلام محمد الإمام"، و"عبدالله جمال حنفى"، وقد ضبط بحوزتهما كمية من زجاجات المولوتوف ومحدثات الصوت وأقنعة لإخفاء الوجه وتى شيرتات مدون عليها شعارات وعلامات خاصة بما يسمى "ألتراس ربعاوى" التابع للجماعة الإرهابية. بمواجهة المتهمين أقروا بانتمائهم لجماعة الإخوان الإرهابية وبحيازتهم لتلك المضبوطات بقصد استخدامها فى مواجهة قوات الشرطة، وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية والعرض على النيابة العامة. وتهيب مديرية أمن بورسعيد بالجميع، خاصة المواقع الإلكترونية، تحرى الدقة عند تداول أى معلومات أو أخبار يكون من شأنها إثارة البلبلة والذعر، وأن يتحصلوا على المعلومات من مصادرها الرسمية خاصة المتعلقة بالأمن حتى لا نعطى الفرصة لتلك الجماعة الإرهابية أن تحقق هدفها الأول، وهو إثارة الفتن بين أبناء الشعب المصرى، وأن كانوا بأفعالهم هذه يساهمون يومًا بعد يوم فى استعجال نهايتهم التى كتبها الشعب المصرى.