الإسكندرية حسني حافظ و محمد البوشى: واصل الثوار الاعتصام بحديقة الزعيم خالد الذكر سعد زغلول بالإسكندرية ونصبوا مجموعة من الخيام تقدر ب 200 خيمة وتم دعوة الجميع بالانضمام إلى الاعتصام المفتوح حتى تتم الاستجابة لجميع مطالب الثورة . ورفض المتظاهرون ماوصفوه بعمليات الترقيع التى تقوم بها وزارة الداخلية بإقالة مجموعة من اللواءات والرتب حتى رتبة مقدم على لسان اللواء منصور العيسوى وزير الداخلية . وطالبوا بضرورة محاسبة مبارك والعادلى وقتلة الشهداء وإقالة النائب العام وتم إنشاء خيمة للإذاعة لتوحيد الهتافات وبث الأغانى الوطنية أسوة بما تم بميدان التحرير بالقاهرة. وتم غلق مداخل الحديقة بمحموعة لجان شعبية للتأكد من شخصية المنضمين والزائرين للحديقة وقد قام مجموعة من المتظاهرين يقدرون بمائتين بالوقوف حول النصب التذكرى لسعد زغلول والهتاف "ياشهيد حناخد تارك لما نعدم حسنى مبارك ... وفى الميدان فى الميدان هاتو مبارك للإعدام" و"زى ماهية .. زى ماهية الداخلية والبلطجية" و" مش بنخاف من الداخلية دم شهيدنا غالى عليا" .." دم بدم ..رصاص برصاص إحنا كرهنا الظلم خلاص". تم دعوة المعتصمين من أسر الشهداء المعتصمين بجامع القائد إبراهيم للانضمام للاعتصام المفتوح بحديقة سعد زغلول مع ائتلاف القوى الوطنية وقد قام بعض المعتصمين بتنظيم مسيرة سلمية ضمت حوالى ثلاثمائة من الشباب والنساء، واتجهت إلى ميدان محطة مصر عبر شارع النبى دنيال ثم العودة لمكان الاعتصام بحديقة سعد زغلول عبر شارع سليمان سرى ثم شارع صفية زغلول فمحطة الرمل، مرددين الهتافات والشعارات حاملين صور الشهداء وفى سياق متصل أحاط الباعة الجائلون بأسوار الحديقة لبيع النظارات والساعات وبضاعة المصيف للمصطفين وزوار الحديقة لالتقاط الصور وشارك شباب الوفد في تنظيم التظاهر والاعتصام وانطلاق المسيرات الغاضبة. وكان اللواء منصور العيسوى قد أصدر حركة تنقلات الإسكندرية حيث تولى اللواء خالد غرابة مدير أمن الإسكندرية واللواء مصطفى شتا مساعد وزير الداخلية لغرب الدلتا واللواء ممدوح حسن حكمدار الإسكندرية واللواء فيصل دويدار مدير مباحث الإسكندرية والعميد خالد شلبى رئيس مباحث الإسكندرية .