أقام القنصل العام في ملبورن "خالد رزق" حفل استقبال بمناسبة الاحتفال بثورة 23 يوليو وثورة 30 يونيو حضره العديد من الشخصيات الهامة وعلى رأسها رئيس برلمان ولاية فيكتوريا ورئيسة شئون الهجرة واللاجئين بولاية فيكتوريا في ملبورن، فضلا عن الموسيقي الاسترالي الشهير "موللى ميلدرام" وهو من عاشقى ومحبى مصر. حضر الحفل أيضا أعضاء الجالية المصرية ومن أبرزهم الأنبا سريال أسقف الكنيسة القبطية في ملبورن وتوابعها وبصحبته عدد من القساوسة. وألقى رزق كلمة - في الحفل الذى أقيم الليلة الماضية - قدم فيها عرضا مختصرا يوضح ما مرت به البلاد فى المرحلة الأخيرة من ثورتين ( 25 يناير – 30 يونيو ) وما تلاهما من تشكيل حكومة انتقالية ووضعها لخارطة طريق من ثلاثة استحقاقات.. مشيرا إلي أنه تم استكمال استحقاقين من خارطة الطريق وهما إقرار الدستور (الذي راعى أمورا عديدة من أهمها حقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين وحرية العقيدة وحرية التعبير) وانتخاب الرئيس وأنه يتبقى الاستحقاق الأخير من الخارطة وهو الانتخابات البرلمانية والتي من المنتظر إتمامها خلال الأشهر القليلة القادمة. وفي هذا الإطار، ألقى كل من السيد "بروس أتكينسون" رئيس البرلمان فى ولاية فيكتوريا والسيد "تشينتان" مسئول التعددية الثقافية بولاية فيكتوريا، كلمات أوضحا فيها مدى عمق العلاقات بين البلدين ومدى مساهمة الجالية المصرية والتي تحظى بالاحترام والتقدير في تطوير وتنمية المجتمع في استراليا بصفة عامة وفي ولاية فيكتوريا بصفة خاصة، كما أشارا إلى أن مصر دولة كبيرة ولها تاريخ، فضلا عن أهميتها ووزنها الدولي الكبير، وأنها تمر بمرحلة دقيقة خلال الفترة الحالية حيث عبرا عن أملهما في أن تتجاوزها مصر سريعا.