كشفت غرفة الصناعات الكيماوية عن اتساع حجم تهريب الخامات والسلع الوسيطة غير المطابقة للمواصفات من الصين إلى مصر، مؤكدة ورود شكاوى عديدة من الشركات الأعضاء تفيد إدخال كثير من الخامات الصينية غير المطابقة إلى المواصفات خلال الشهور الأخيرة . وقال الدكتور شريف الجبلى رئيس الغرفة - خلال اجتماع ساخن شهده اتحاد الصناعات اليوم الثلاثاء - إن الغرفة بصدد التقدم بمذكرة رسمية إلى وزير الصناعة والتجارة الخارجية لإضافة بعض السلع الكيماوية إلى اتفاق فحص السلع الصينية المبرم بين مصر والصين قبل عامين. وأشار إلى تنبيه الغرفة على كافة أعضائها بعدم التعامل مع أى شركة صينية إلا بعد الرجوع إلى المكتب التجارى المصرى فى بكين أو شنغهاى بعد زيادة حالات غش السلع المصدرة إلى مصر. وأوضح رئيس الغرفة أن الدكتور سمير الصياد وزير الصناعة والتجارة الخارجية طلب من الغرفة إعداد استراتيجية متكاملة للنهوض بالصناعات الكيماوية يتم تنفيذها على مرحلتين كل مرحلة عشر سنوات، لافتا إلى أن حل مشكلات الصناعات الكيماوية يتطلب خطة عمل موسعة تشارك فيها جميع الشعب النوعية، وأن من بين المقترحات الرئيسية فى هذا الشأن نقل تبعية هيئة الثروة المعدنية من وزارة البترول إلى وزارة الصناعة . وفجر خالد أبو المكارم رئيس شعبة صناعة البلاستيك مفاجأة عندما أعلن عن ارتفاع صادرات البلاستيك واللدائن خلال شهر مايو الماضى الى 600 مليون جنيه ، مقابل 236 مليون جنيه خلال مايو 2010 بزيادة تتجاوز 100 % . وقال إن السوق الليبى كان يستحوذ على 13 % من صادرات البلاستيك ، وقد تم تعويضه من خلال فتح أسواق جديدة داخل إفريقيا. وأضاف أن زيادة الصادرات تحققت على الرغم من ارتفاع تكلفة الإنتاج بنسبة 6 % نتيجة توقف دعم التصدير والمعارض .