أدى طلاب الثانوية العامة "نظام حديث"، شعبة علمى رياضة، اليوم الأحد، امتحان مادة الجبر والهندسة الفراغية، معربين عن سعادتهم بسهولة الامتحان، وأنه جاء عوضاً عن مادة اللغة الإنجليزية ومادة التفاضل اللتان كانتا غاية في الصعوبة، وأيضا مادة الفيزياء، التى لم يخلُ سؤال فى امتحانها من جزئية ذى تركيبة جديدة. من جانبه قال "أحمد علاء"، طالب، إن الامتحان جاء غاية فى السهولة، وأن جميع الأسئلة أتت من داخل الكتاب المدرسى، مضيفاً أن هناك سؤالاً جاء نصاً من النموذج الأول فى الكتاب المدرسى. أضاف علاء، أن وقت الامتحان كان كافياً إلى حد ما، على النقيض تماماً من امتحان مادة التفاضل، لافتاً إلى أن مراقبى اللجنة كانوا متعاونين، وحافظوا على هدوء اللجنة، ولم يسمحوا بأى حالات للغش بداخلها. أيده فى هذا الحديث "مصطفى مفيد"، إذ قال إن الامتحان كان سهلاً، واستطاع أن ينتهى من الإجابة على أسئلته قبل الوقت المحدد لانتهائه. على صعيد آخر، أوضح الطالب أكمل محمد، أن الامتحان يعتبر جيداً بشكل عام، ولكن الوقت كان بحاجة إلى زيادة، نظراً لطول الأسئلة. أضاف أكمل، أن امتحان اليوم جاء عوضاً عن امتحان مادة التفاضل، التى لم يستطع إنهاء حل الامتحان، لطوله وصعوبة الأسئلة الواردة به، مؤكدا أن اللجنة لم تشهد أى حالات غش بداخلها. ووافقه الرأى الطالب شادى عمرو، الذى أوضح أن الامتحان كانت جميع أسئلته سهلة، باستثناء الجزئية (ب) من السؤال الثالث، إذ جاءت بصورة غير مباشرة و لم يعتادوا عليها فى هذا الشكل. أضاف الطالب، أنه كان لابد أن يعود عدد ساعات الامتحان إلى 3 ساعات كسابق عهدها، حتى يتمكنوا من إجابة جميع الأسئلة والتأكد منها، قائلاً: "السؤال اللى كنت بلاقيه صعب او مش عارفه، بسيبه وأنزل على اللى بعده، عشان مفيش وقت أفكر". وفى سياق متصل، أعربت الطالبة نهى عبدالرحيم عن سعادتها بالامتحان وسهولته، مؤكدة أنه أفضل بكثير من امتحان التفاضل، مشيرة إلى سيطرة المراقبين بصورة جيدة على اللجنة، فلم توجد أى حالات غش بداخلها. أما كل من الطالبين عمرو عبدالله وأحمد رجائى، فأكدا أن الامتحان جاء فى مستوى الطالب المتوسط، وأن الامتحان جاء سهلا ومباشرا للغاية، والوقت كان كافيا للحل والمراجعة. وقال رجائى إنه انتهى من حل الامتحان بعد ساعة ونصف فقط، قائلاً: "الامتحان بصراحة مكافأة بعد التفاضل والانجليزى والفيزياء، وأول امتحان الواحد يقول إنه قفله".