ذكر موقع "ديبكا" الإسرائيلى أن الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى لم يتخذ قرار نهائى نحو الموافقة على تنفيذ العملية العسكرية الإسرائيلية ضد غزة. وأوضح الموقع أن التركيز العسكري فى منطقة يهودا (القدس والخليل وبئر سبع) وتكثيف الجيش الإسرائيلي'' في جميع أنحاء مدينة الخليل، وتعبئة جنود الاحتياط، يشير إلى أن هناك عملية عسكرية قادمة ضد البنية التحتية لحماس في المنطقة. وأضاف الموقع أن نشر بطاريات القبة الحديدية في بئر السبع وأشدود ورحوفوت، وإغلاق معابر غزة مع إسرائيل، وإغلاق المعابر مع مصر ونشر القوات الإسرائيلية على طول الحدود مع مصر، ووضع المدرعات المصرية في طابا، يشير أيضا إلى أن العملية العسكرية في الخليل، لديها القدرة نحو التوسع في جنوب إسرائيل وقطاع غزة. وتابع الموقع أنه يمكن الافتراض أن حماس في غزة لا يمكنها عدم الرد على عمليات الجيش الإسرائيلي فى الخليل، وستحاول فتح جبهة ثانية في قطاع غزة، على الأقل من خلال قصف الصواريخ على البلدات والقرى في إسرائيل، كما يمكن الإفتراض أن ينضم إلى دائرة القتال حركة الجهاد الإسلامي في غزة . وقال رئيس هيئة الاركان الإسرائيلى " بيني جانتس'' أن الجيش الإسرائيلي يراقب عن كثب ما يحدث فى الحدود الشمالية. وبعبارة أخرى، هناك احتمال أن حزب الله في لبنان، وقوات حزب الله المتمركزة في سوريا، بما في ذلك مرتفعات الجولان السورية - بالقرب من معبر الحدود يمكنها فتح جبهة ثانية، أو ثالثة في الحدود الشمالية. وأستطرد الموقع أن كل هذه الاعتبارات الهامة يضعها كلا من رئيس الوزراء الإسرائيلى "بنيامين نتنياهو" ووزير الدفاع "موشيه يعالون" فى اعتباراتهم حين يرسمون الحدود المختلفة ويحددون أهداف عملية "عودة الإخوة "- التي بدأت بالفعل في أولى خطواتها في المنطقة. وأضاف الموقع أن تركيز الجيش المصري على طول الحدود بين اسرائيل ومصر يشير إلى قدر من التنسيق العسكري بين القدس والقاهرة، وقرارات الرئيس "عبد الفتاح السيسي" نحو التعاون لمنع حماس، وتنظيم القاعدة من القيام بعمليات إرهابية فى سيناء. وزعم الموقع أن السيسى لم يتخذ القرار النهائى نحو مواقفة السيسى على إجراء العملية العسكرية الإسرائيلية داخل قطاع غزة، والتى تهدف إلى تدمير البنية التحتية العسكرية لحماس في غزة.